الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالورقة والقلم.. تضارب آراء أوائل الثانوية العامة حول الاعتماد على الدروس الخصوصية

طلاب
طلاب

قال عمر السيد محمود عبد القادر، الثاني مكرر على الثانوية العامة شعبة علمي علوم بمجموع 401 درجة، إن فرحة النجاح لا يمكن وصفها، خاصة وأن الموضوع كان مفاجئ له بإعلان اسمه ضمن أوائل الثانوية العامة، قائلًا:" مفاجأة كبيرة جدًا ومكنتش أتوقع إني أكون من الأوائل".

وأضاف الثاني مكرر على مستوى الجمهورية لـ "صدى البلد"، أن السبب الرئيسي في هذا النجاح هو دعم الأسرة المتواصل له طوال فترة الدراسة، ودورهم كذلك في تخفيف الضغط والتوتر عنه كل هذا كان من ضمن الأسباب الرئيسية إني أقدر أكمل وأواصل مذكرتي وتحقيق هدفي.

وأوضح الثاني على الجمهورية، أن الدروس الخصوصية كانت أيضًا سببًا من أسباب التفوق، مشيرًا إلى أن هناك صعوبة في بعض المناهج ولا بد من الاعتماد على الدروس الخصوصية بعض الشيء، لفهم بعض المناهج وكذلك لتخفيف الضغط وتقليل زمن ومدة المذاكرة.

وقالت الطالبة بسملة محروس، الخامسة على الثانوية العامة شعبة أدبي، لـ "صدي البلد"، إلى أنها كانت تعتمد على الانتهاء من كمية محددة من المواد التي ترغب في دراستها، خلال يومها لافتا انها كانت تذاكر 5 مواد يوميا .

وأضافت بسملة، أنها لم تعتمد على المدرسة بشكل كامل، مشيرة إلى أنها اعتمدت بشكل أكبر على الدروس الخصوصية مؤكدة أن المعلمين في المدرسة موجودون، طوال السنة ولم يتأخروا عن أي طالب نهائيا.

وأكدت الحاصلة علي المركز الخامس في الثانوية العامة الشعبة الأدبية أنها لم تلجأ للمدرسة بسبب كثرة المذاكرة والمتابعة في الدروس الخصوصية.

وأوضحت الطالبة بسملة محروس أن نظام التعليم الجديد يعتمد علي الفهم وليس الحفظ ولكن بعض المواد مثلا التاريخ تحتاج الي الحفظ الفهم معانا قائلا: “كنت بذاكر بالورقة والقلم”.

وأشارت الحاصلة علي المركز الخامس بالثانوية العامة، إلى أنها حصلت علي منحتين من الجامعة الالمانية واخري من الجامعة الاوربية في ادارة الاعمال لافتا أنها في انتظار منح أخري للمقارنة بينهم .

من جانب آخر قال أحمد سمير، السادس على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية الشعبة الأدبية، إنه لم يكن يتوقع أن يصبح من أوائل الثانوية العامة وأنه فوجئ بمقطع فيديو الوزارة ظاهرا أمامه صورته متفاجئًا، معبرا عن فرحته «أهلي أكتر ناس كانت واقفة جنبي متوقعتش أنه هكون من الأوائل، بس كنت بعمل اللي عليا حتى دروسي كانت أونلاين».

وأضاف أحمد، لـ "صدى البلد"، أنه كان لا يعتمد على الدروس الخصوصية، ولكن اعتماده كان على دروس الأونلاين عبر الإنترنت، معلقاً: «كانت بتوفر عليا مجهود ووقت كبير ومكنش عندي هدف لكلية معينة لكن ممكن أدخل ألسن لو ربنا أراد».