الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حملة دعاية نحس.. قصة  جنيفر لوبيز مع إعلان فيات 500c.. فيديو

جنيفر لوبيز
جنيفر لوبيز

تلجأ العديد من شركات السيارات إلى استخدام المشاهير في عملية الترويج لمنتجاتها ومنشوراتها الدعائية لمحاولة إقناع المستهلكين بمدى موثوقية سياراتهم وحتى تكون أكثر جاذبية في عيون العملاء، لتنتهي عملية الإعجاب بشراء المنتج الذي يروج له الفنان بدلا من شراء السيارة المنافسة.

يمكن أن يكون تأييد المشاهير لعلامة تجارية معينة بعدة طرق منها الصور الفوتوغرافية أو الإعلانات التليفزيونية أو حضور المؤتمرات  وبعض الماركات تستخدم الفنان ليكون سفيرا لها، وعلى الرغم من أن معظم الوجود الدعائية من المشاهير نجحت نجاحا باهرا في الترويج للعلامة التجارية واستطاعت أن تخلق حالة من الوهج المرافق لسياراتها، مثل لاعب كرة القدم الفرنسي تييري هنري الذي يعلن عن سيارات  رينو  الفرنسية منذ سنوات، البعض الآخر مُني بفشل ذريع في تمثيل العلامة التجارية ولم يحالفه النجاح.

اختارت شركة "فيات" للسيارات في عام 2011 النجمة جنيفر لوبيز لتكون سفيرة للعلامة التجارية، وهي وقتها كانت في أوج توهجها الفني و ذروة شهرتها على الساحة العالمية، لذلك وعلى الرغم من أن الشركة الإيطالية لم تعلن عن المبلغ الذي أنفقته لعمل هذه الشراكة، فإنه بالتأكيد رقمًا فلكيًا، اتفقت شركة فيات مع "لوبيز" للترويج لسيارتها الجديدة "فيات  500c" المدمجة صغيرة الحجم من خلال إعلانات تليفزيونية.

على الرغم من أن فيات 500 سي تعتبر سيارة لطيفة بكل المقاييس ذات حجم جذاب خاصة للسيدات العاملات ومن الطبقة المتوسطة، لكنها كانت غير مناسبة على الإطلاق لـ نجمة في سماء الفن بحجم لوبيز، كان اختيار سيء على جميع المستويات، لم تكن فاخرة بما يكفي بالمقارنة ما تمثله لوبيز في هوليوود، ربما كانت فاخرة بما يكفي لتناسب شخصية وصورة  لوبيز في أغنيتها "جيني من ذا بلوك" التي ما زالت تحب تجسيدها على المسرح، ولكن ليس في الحقيقة، لم يحقق الإعلان التجاري الغريب اي نجاح، ولم يروج بشكل جيد وذكي للسيارة، لأنه اختاروا من البداية شخصية غير مناسبة على الإطلاق بالمقارنة مع المنتج الذي يتم الترويج والدعاية له.