الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حل ينقذ الموقف.. توقعات باستئناف شحنات النفط الروسية عبر أوكرانيا خلال ساعات

النفط الروسي
النفط الروسي

صرح وزير الاقتصاد السلوفاكي، ريتشارد سوليك، اليوم الأربعاء، بأنه من المتوقع استئناف شحنات النفط من روسيا عبر الأراضي الأوكرانية إلى عدة دول أوروبية، خلال وقت قصير من حل مشكلة مدفوعات العبور.

وكانت  شركة ترانسنفت الروسية، المشغلة لخط الأنابيب، أعلنت، أمس الثلاثاء، أنها أوقفت الشحنات عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب النفط دروجبا الذي يتدفق عبر أوكرانيا إلى جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر.

وقال مستشار رئيس شركة "ترانسنفت" الروسية، إيجور ديمين، إن شركة "أوكرترانس نفط" أوقفت في 4 أغسطس الجاري في تمام الساعة 06:10 صباحا، ضخ النفط الروسي عبر الفرع الجنوبي من نظام خط أنابيب "دروجبا" المتوجه إلى المجر والتشيك وسلوفاكيا، حيث إن الجانب الروسي لم يتمكن من دفع رسوم العبور نظرا لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.

وأوضح الوزير السلوفاكي أن المدفوعات ستسدد اليوم، الأربعاء، من قبل شركة التكرير السلوفاكية "سلوفنفت" بعد أن اتفق الجانبان الروسي والأوكراني على الحل، مشيرا إلى أن شركة "سلوفنفت Slovnaft" مملوكة لمجموعة MOL للطاقة في المجر.

وأضاف سوليك: "أتوقع استئناف شحنات النفط خلال ساعات".

وتتلقى سلوفاكيا عمليا كل نفطها عبر خط أنابيب دروجبا، وقال سوليك إن المبلغ يصل إلى 9-10 مليون يورو (ما يعادل 10.2 مليون دولار أمريكي).

وأشار الوزير السلوفاكي إلى أن بلاده ستعمل على حل طويل الأجل للمشكلة التي قال إنها ناجمة عن رفض بنك، لم يذكر اسمه في أوروبا الغربية، لتحويل الأموال بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لحربها ضد أوكرانيا.

وتابع سوليك: "لن أبحث عن سياق سياسي وراء ذلك، لا يوجد أي سياق سياسي".

وقالت ترانسنفت إن الجزء الشمالي من خط الأنابيب دروجبا الذي يمر عبر بيلاروسيا إلى بولندا وألمانيا لم يتأثر.

واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي، على حظر معظم واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام كجزء من عقوبات الكتلة بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.

ويشمل الحظر النفط الروسي الذي يتم جلبه عن طريق البحر، لكنه سمح بشحنات مؤقتة عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر وبعض البلدان غير الساحلية الأخرى في وسط أوروبا، مثل سلوفاكيا وجمهورية التشيك.

وقلصت روسيا شحنات الغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد أن رفضت معظم الدول الالتزام بأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يطالب بالدفع بالروبل بدلاً من الدولار أو اليورو.