الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمور لن تكون بلا سقف.. أمريكا وبريطانيا تسعيان لتحديد سعر النفط الروسي

النفط
النفط

ناقشت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الحد الأقصى المقترح لأسعار النفط الروسي مع وزير الخزانة البريطاني نديم الزهاوي، بحسب ما ذكرت صحف أمريكية.

وقالت يلين، في وقت سابق، إن فرض قيود على أسعار النفط الروسي من شأنه أن ”يحرم بوتين من الإيرادات التي تحتاجها آلته الحربية”.

ناقش الاثنان أيضًا دعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لأوكرانيا، بالإضافة إلى ”فرص البناء على العقوبات التاريخية المفروضة على روسيا”، وفقًا لقراءة وزارة الخزانة.

ويصر  الغرب على أن المزيد من العقوبات هو ما سيكون ردعا لروسيا في حربها التي تشنها على أوكرانيا.

ومع تحرك الوزيرة، يتحرك نائبها كذلك، حيث التقى نائب وزير الخزانة والي أديمو نظراءه الحكوميين في باريس  لمناقشة العقوبات الإضافية المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

تحدث أديمو أيضًا مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية حول تحديد سقف لأسعار النفط الروسي وطرق أخرى لتقييد الإيرادات لتمويل الجيش الروسي.

بالإضافة إلى ذلك، التقى نائب الوزير أدييمو بمديرين تنفيذيين للخدمات المالية، بالإضافة إلى خبراء اقتصاديين وعلماء لتحليل التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة وفرنسا وأوروبا والعالم، وتأثير الحرب غير الشرعية التي تشنها روسيا، لا سيما على أسعار الطاقة العالمية والمواد الغذائية، وانعدام الأمن.

في الأشهر التي انقضت منذ غزو روسيا لجارتها السوفيتية السابقة، فرضت واشنطن وحلفاؤها جولات من العقوبات المنسقة على روسيا والتي تجاوزت إيران وكوريا الشمالية باعتبارهما الدولتين الأكثر تعرضًا للعقوبات في العالم، وهو ما يقول إن الغرب يرى في العقوبات المشددة كل فترة حلا لإثناء روسيا عن حربها.

وفي هذه الأثناء، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب على الاستمرار في نهج العقوبات وقال ”من بين أمور أخرى، فإن الزيادة الهندسية في أسعار الغاز إلى ما يزيد على 2000 دولار مقابل 1000 متر مكعب في الأسواق الأوروبية، هي تجربة كافية لتوسيع نطاق العقوبات ضد روسيا.