علي كرسي متحرك.. فاطمة تبدع في فن الكروشية بمعرض ديارنا بالساحل الشمالي..صور

علي كرسي متحرك وبأنامل سريعة ومبدعة، تبدع فاطمة وارث في فن الكروشية، وصناعة الشنط والأحذية الصيفية والسجاد، داخل معرض "ديارنا" بالساحل الشمالي.

 وينجذب العديد من زوار المعرض لشراء منتجات فن الكروشية بسبب جودته وألوانه المختلفة. 

وكانت قد تعرضت فاطمة وارث لحادث نتجت عنها عدم القدرة علي المشي، والجلوس علي كرسي متحرك، ولكن كانت تلك الحادثة بمثابة نقطة تحول في حياتها العملية من مدرسة إلي التخصص في مهنة الكروشية.

وقالت فاطمة وارث في حديث مع موقع "صدي البلد"، أنها كانت تعمل في مجال التدريس، وكان لديها هواية الكروشية منذ الصغر، ولكن عقب الحادثة التي نتجت عنها فقدان رجليها، تركت التدريس لكي تتخصص في هوايتها القديمة وهي الكروشية.

وتابعت أنه عقب الحادثة قامت بالعمل في الكروشية لصناعة الشنط والأحذية والسجاد ومكرمية ومنتجات أخري، ومن خلال الكروشية تغلبت علي الحادثة وقامت بالاشتراك داخل العديد من المعارض.

وأشارت فاطمة إلى أنه هذا العام يعد العام السابع لها في المشاركة داخل معرض ديارنا، وتهتم بعرض الشنط والسجاد بالأخص داخل معرض"ديارنا" بالساحل الشمالي لانجذاب الزوار لهم بشكل كبير.

وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى افتتحت معرض "ديارنا" لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية، والذي يقام تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي" بمارينا ٥  بالساحل الشمالى والذى يستمر على مدار شهور الصيف حتى 20 سبتمبر المقبل، وتقسم  فترة العرض علي 7 فترات متتالية، كل فترة 10 أيام يتم خلالها تغيير بعض العارضين والتنوع فى المنتجات، وذلك فى إطار جهود وسياسات وزارة التضامن الاجتماعى لتقديم مختلف سبل الدعم لصغار المنتجين والترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية فى مختلف محافظات الجمهورية.

ويقام المعرض على مساحة 1200م، ويستمر يوميا حتي الثالثة صباحًا ، ويشارك فيه ١٠٠٠ عارض بمنتجات متنوعة من السجاد والكليم والاكسسوار والزجاج والخوص والمفروشات والكروشيه  والمكرميه والملابس والخزف والاكسسوار المنزلى من الأخشاب والنحاس والفضة والألباستر والمنتجات الحرفية واليدوية والتراثية الخاصة بأصحاب المشروعات من الجمعيات والأسر المنتجة، وغيرها من المنتجات التى تتلاءم مع موسم الصيف واحتياجات المصيفين والمنتجات الشبابية بمشاركة عدد من المحافظات منها محافظات أسوان والإسكندرية والقاهرة وسوهاج والفيوم وسيناء وقنا وعدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية ممثلة فى جمعية الهلال الأحمر المصرى ومؤسسة أبو هاشم للاحتياجات الخاصة وجمعية المكفوفين.