الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابقوا أسنانكم سليمة.. تهديد خفي من رئيس الشيشان للغرب على غرار بوتين

رئيس الشيشان
رئيس الشيشان

دعا رئيس الشيشان رمضان قديروف، السياسيين الغربيين إلى إعادة النظر في مواقفهم تجاه روسيا وتعلم كيفية بناء التعاون معها، حتى “تبقى أسنانهم سليمة”.

وحسب "روسيا اليوم"، قال قديروف إن العالم الغربي لا يزال غير قادر على فهم أن روسيا الحديثة لم تعد منذ فترة طويلة "اتحاد جمهوريات جورباتشوف" و"أراضي يلتسين المبنية على الانقلاب العسكري وفقدان المواد المختلفة والإفلاس".

وأضاف: "هذه بالفعل روسيا أخرى، مختلفة وقوية وقادرة، ويجب عليكم أيها الساسة في الغرب أن تعيدوا النظر ليس في استراتيجية انهيار الاتحاد الروسي، بل في مواقفكم من الدولة التي تحولت من بلاد تتعرض للنهب والذل من قبل الغرب خلال العشرين عاما الماضية، إلى دولة ذات أساس سياسي قوي تمت إعادة تنظيمها مع مراعاة الأهداف الاستراتيجية، لتصبح صلبة العود لا يمكن إرضاخها".

لا تفقدوا أسنانكم

ونصح رئيس الشيشان، دول الغرب بعدم الخصام مع روسيا، مذكرا إياهم بكلمات الرئيس فلاديمير بوتين الذي قال إن كل من يحاول قضم أراضي روسيا سيفقد أسنانه حتما.

ولفت قديروف: "تعلموا حفظ الود مع روسيا لتبقى أسنانكم سليمة".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توعد في وقت سابق من عام 2021، بـ"كسر أسنان" من يحاول مهاجمة بلاده.

وقال بوتين خلال اجتماع مع منظمات وطنية: "الكل يريد أن يقضم أو ينتزع شيئا منا. لكن يجب أن يعرفوا أن أولئك الذين سيحاولون القيام بذلك، سنكسر أسنانهم، حتى لا يعودوا قادرين على القضم".

وأضاف: “حتى بعد فقدان ثلث إمكاناتها مع سقوط الاتحاد السوفياتي، فإن روسيا لا تزال كبيرة جداً بالنسبة للبعض. في الواقع، القدرة هائلة وأراضيها تبقى الأكبر في العالم”.

وأصبحت العلاقات بين روسيا والغرب في أدنى مستوياتها على الإطلاق، بعد خلافات إثر غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اعتاد بوتين على استخدام هذه العبارات الصادمة أو النكات التي تنطوي على مجازفات، لتهديد خصومه.

كما تحدى بوتين، الدول الغربية في يوليو الماضي، بأن تجرب إلحاق الهزيمة بموسكو "في ساحة المعركة" مع أوكرانيا.

وقال بوتين خلال اجتماع مع رؤساء الكتل في مجلس الدوما: "نسمع أنهم يريدون أن يلحقوا بنا الهزيمة في ساحة المعركة. ماذا نقول؟ فليحاولوا"، وفق "فرانس برس".