رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بتحسين العلاقات مع اليابان

تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول اليوم الإثنين بتحسين العلاقات مع اليابان بسرعة على أساس إعلان 1998 المشترك بين البلدين، إضافة إلى عرض إعادة بناء اقتصاد كوريا الشمالية بشكل كبير إذا اتخذت بيونج يانج خطوات نحو نزع السلاح النووي.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي - في كلمة له ألقاها في يوم التحرير بمناسبة مرور 77 عاما على استقلال كوريا عن الحكم الاستعماري الياباني (1910-1945)، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية - إن اليابان هي شريكتنا اليوم ونحن نواجه تهديدات مشتركة تهدد حرية المواطنين العالميين، موضحا أنه يتعين على البلدين المساهمة في تعزيز السلام والازدهار في المجتمع الدولي من خلال العمل معا في المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية على أساس الاحترام المتبادل.

وأضاف "علينا تطوير العلاقات بين البلدين بسرعة وبشكل صحيح من خلال التمسك بروح إعلان كيم ديه-جونغ - أوبوتشي الذي اقترح مخططا لمستقبل شامل للعلاقات بين كوريا واليابان"، في إشارة إلى إعلان عام 1998 المشترك الذي دعا إلى التغلب على الماضي وبناء علاقات جديدة، مستعرضا - خلال كلمته - تفاصيل "خطته الجريئة" لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية في حالة اتخاذ الأخيرة خطوات لنزع السلاح النووي، وهو العرض الذي قدمه لأول مرة خلال خطاب التنصيب في مايو.

وقال "إن إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية أمر "ضروري" لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة وفي شمال شرق آسيا وحول العالم"، موضحا أن المبادرة الجريئة التي أتصورها ستحسن بشكل كبير اقتصاد كوريا الشمالية وسبل عيش شعبها على مراحل إذا أوقفت تطوير برنامجها النووي وشرعت بشكل حقيقي وموضوعي في نزع السلاح النووي".

وأضاف سيتم تنفيذ برنامج غذائي واسع النطاق، وتقديم المساعدة لتوليد الطاقة، والبنية التحتية للنقل والتوزيع، وتنفيذ مشاريع لتحديث الموانيء والمطارات من أجل التجارة الدولية، كما عرض المساعدة في تعزيز الإنتاجية الزراعية لكوريا الشمالية، وتحديث مستشفياتها وبنيتها التحتية الطبية، وتنفيذ استثمارات دولية ومبادرات دعم مالي فيها.