EN 
سلوى عثمان لـ صدى البلد :
راجعين إلى إسكندرية فيلم إنساني
دوري فى “كيرة والجن” فى عضم الرواية رغم صغر حجمه
حلت الفنانة سلوي عثمان ضيفة على موقع صدى البلد بعد نجاح فيلمها كيرة والجن ، كما كشفت فى هذا الحوار عن العديد من التفاصيل الخاصة بأعمالها الفنية المقبلة ، كما كشفت عن العديد من الأسرار فى حياتها الفنية ، وبعض المواقف التى جمعتها بالفنانين .
فى البداية سألتها .. كيف وجدت ردود الأفعال حول فيلمك كيرة والجن ، والذى شاركتي فى بطولته عدد كبير من الفنانين ؟
سعيدة للغاية بردود الأفعال التى وصلتني عن دوري فى فيلم كيرة والجن ، فالشخصية التى لعبتها داخل أحداث الفيلم مختلفة عن الأدوار التى قمت بأدائها فى الدراما التليفزيونية، وحين جلست مع مخرج العمل مروان حامد قال لي إن الشخصية التى أجسدها مختلفة عن طبيعة أدوار الأم الطيبة الحنونة التى تقدم على الشاشة .
كيف استعديتي للشخصية ؟
عن طريق جلسة العمل التى دمعتني بالمخرج مروان حامد بالإضافة الى مذاكرتي للدور جيداً ، فعلي الرغم من أن هناك مواقف فى العمل من الممكن أن تجعل الشخصية تبكي بسبب فطرتها كأم، إلا أن المخرج مروان حامد قالي “ مش عايز ولا دمعة تنزل ” ، حتى تظهر مدى قوة الشخصية .
الدور عبارة عن 5 مشاهد فقط .. ألم يقلقك هذا الأمر ؟
على الإطلاق فشخصيا سعيدة بمشاركتي فى هذا العمل الضخم ، وعلى الرغم من أن الدور 5 مشاهد فقط ، إلا أنه مؤثر وفى “عضم الرواية”، فالكرة ليست فى كم المشاهد ولكن مدى تأثيرها .
كيف ترين تصدر الفيلم قائمة الأعمال الأعلى تحقيقاً للإيرادات فى مصر ؟
سعيدة بالنجاح الكبير الذى حققه العمل ، فهو يملك العوامل التى تدفعه لتحقيق هذا النجاح ولعل أبرز العوامل هو وجود المخرج مروان حامد على رأس العمل فهو مخرج كبير وقد قدم فيلما عظيما، كما أن الفيلم أبطاله من أهم الفنانين المتواجدين على الساحة مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز وهند صبري وغيرهم من الفنانين أصحاب التاريخ الفنى الطويل.
تخوضين تجربة سينمائية جديدة وهي “ راجعين إلى إسكندرية " .. فماذا عنها ؟
انتهيت من تصوير دوري ضمن أحداث فيلم راجعين إلي إسكندرية ، حيث من المقرر أن أظهر كضيف شرف ضمن أحداث العمل ، الفيلم من إنتاج مصري سويسري، ويتم تصوير مجموعة من مشاهده في مصر حاليا، وتشارك فيه نادين لبكي بالتمثيل، وتشارك في إنتاجه ماريان خوري ومن إخراج المصري الفرنسي تامر روجلي ، كما يضم العمل عددا من ضيوف الشرف المصريين علي رأسهم كل من الفنانين أنعام سالوسة، وما جذبني للعمل انه إنساني وبه ملمح من حياة المخرج تتعلق بعلاقته بوالدته .
تدوال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحك عن البوريكيني ..
تقاطعني : مكنتش أعرف يعني ايه بوركينى، فأنا لست مطلعة على عالم الأزياء وارتدي ملابس تقليدية، حين تم سؤالي عن ارتفاع سعر أحد الماركات الخاصة بالمايوة البوريكني، قولت إن كل شخص محدد بإمكانيته المادية ، ويستطيع أن يشتري ما يناسبه على حسب دخله المادي، فهناك العديد من الموديلات والماركات من المايوه البوركيني ، وتتفاوت أسعارهم، وكل فرد يقوم بشراء ما يتناسب مع دخله.
وتتابع سلوى عثمان حديثها قائلة: تعجبت فى البداية من سعره لأنني لم أكن أعرف تحديداً مصطلح المايوه البوركيني ، ولكن بعد ذلك قلت ان هذا السعر سيكون متاحا لشريحة معينة ، إما الشرائح الأخرى فتسطيع أن تقوم بشراء ماركة أخرى على حسب ميزانيتها، فمن حق الجميع ان يستمتع بقضاء وقت الإجازة السنوية بعد العمل طيلة العام ، ولكني لم أتطرق إلى مسائلة انتقاد الأسعار ، فكل البلاد حول العالم تعاني فى الأونة الأخيرة من ارتفاع بعض الاسعار بسبب ظروف خارجة عن ارادتنا مثل الحروب التى نشبت مؤخراَ .
هل حذف لكي مشاهد من أحد الأعمال بسبب غيرة بطلته منك ؟
حدث معي بالفعل أن فنانة شهيرة حذفت من دوري بسبب الغيرة الفنية، ولكني لن اكشف عن اسمها تحديدا”، مؤكدة إنها لا تعتقد أن الأمر ليس غيرة ستات لأن الأخيرة لا تحتاج إلى ذلك ، ولكن ربما كانت تريد أن ينصب الاهتمام حول دورها فقط، فبعد الاتفاق علي الدور وتفاصيله ، فوجئت بتقليص مساحة الدور و الاستغناء عن مشاهد لي كان من المقرر تصويرها ، وشعرت بالضيق الشديد إثناء تلك الفترة ، ولكن لا اتوقف عند تلك الأمور كثيرا ، فهناك أشياء ليس لها حلول ، وإذا لم تسطع تجاوزها ، يصبح من الأفضل ألا تعمل وتجلس في المنزل .
أعلنتي عن دعمك للفنانة ياسمين صبري فنياً .. فهل هذا صحيح ؟
بالتأكيد فياسمين صبري مع الخبرة موهبتها سوف تطور ، خاصة فى حال وجود مخرج كبير على رأس العمل ،هي فتاة رقيقة ، وقد يكون الأدوار التى قدمتها لم تظهر الجانب التمثيلي بداخلها ، واذا اسنتدت لها أدوار بعيدة عن الفتاة الجميلة ستظهر بشكل مختلف ، وادائما ما أقول “ انا بحبها ومحدش ليه دعوة بيا ”.
