EN 
تعتبر عشبة "كف مريم"، إحدى النباتات الطبيعية المعروفة خاصة في الوطن العربي، ولها قدرة فعالة في معالجة الكثير من الأمراض.
حيث تحتوي على مركبات جعلتها تحتل مكانة مميزة بين الأعشاب، ويعود الموطن الأصلي لها إلى منطقة البحر المتوسط وغرب آسيا، وتنتمي عشبة كف مريم إلى الفصيلة اللويزية، وهي شجيرة تحمل ثماراً يعادل حجمها حجم حب الفلفل الأسود، وأزهاراً بنفسجية اللون.
وقد عرفت عشبة "كف مريم" أيضا باسم "أم الجلاجل"، و"عشبة المدينة"، و"شجرة العفة"، ولوجود ارتباط بفوائدها على صحة السيدات.
تحسين المزاج
و تعتبر ثمار عشبة كف مريم المجفّفة وأوراقها، مفيدة جداً، حيث تساهم عشبة كف مريم في تحسين المزاج، والتخفيف من حد القلق والتوتر، كما تقلل من فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب.
وتعد كف مريم ، من الأعشاب الطبيعية الشهيرة ، والمستخدمة في الطب البديل، وذلك لاحتوائها على مركّبات، جعلتها تحتل مكانة مميزة بين الأعشاب ذات الخصائص العلاجية واسعة المجال.
حيث تعمل عشبة كف مريم على تخفيف حدة أعراض الدورة الشهرية لدي الفتيات، لتسكين آلام الجسم والتغلب على التقلبات المزاجية . ولها قدرة كبيرة على خفض مستويات هرمون الإستروجين بالجسم، الذي يسبب ارتفاعه عن الحد الطبيعي، آلام الثدي المزعجة عند السيدات. كما تعمل علي علاج آلام البطن، والحد من الغثيان ، بالإضافة إلى آلام الثدي، تقلّبات المزاج، العصبية، الصداع والإمساك.
علاج حب الشباب
و تساعد العشبة على توحيد لون البشرة، والتخلص من البقع الداكنة فيها، تحميها من علامات الشيخوخة المبكرة وتعالج مشاكل الكلف والنمش الناتج عن أشعة الشمس.
وتساعد كذلك على علاج حب الشباب الذي يرتبط مباشرة بالبشرة الدهنية وتقليل إفرازات المواد الدهنية، مما يؤدي إلى موازنة الدهون وبالتالي تحويل الوجه للحالة الطبيعية.
كما تحفز البشرة على إنتاج الكولاجين، ما يساعد على شدّ الجلد والحفاظ على مرونته، وبالتالي، تؤخّر من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة الناتجة عن التقدم في السن.
وتقلّل من معدل ظهور شعر الوجه وتعيد للبشرة توازنها، ما يحميها من الحبوب بمختلف أنواعها، كحب الشباب، البثور، الرؤوس السوداء وغيرها.
تحفز بصيلات الشعر، على النمو وزيادة كثافته، وتقضي على القشرة. كما تعالج عشبة تساقط الشعر وتقصفه، وتضاعف من نعومة الشعر ولمعانه، تقي فروة الرأس من الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية كالصدفية.
