احتفالا بصوم العذراء.. أساقفة دير المحرق وسوهاج وقوص يؤدون القداس الإلهي

أدى نيافة الأنبا بيجول اسقف و رئيس الدير المحرق العامر اليوم الجمعة صلاة القداس الإلهي بكاتدرائية ام النور بدير العذراء بجبل أسيوط درنكة، وشاركه في الصلاة الأنبا يوأنس اسقف أسيوط و توابعها و رئيس دير السيدة العذراء بجبل أسيوط كما شارك لفيف من الآباء الرهبان و الكهنة و الشمامسة و المئات من الأقباط.

وكان الأنبا باخوم أسقف سوهاج أدى صلاة القداس الإلهي في مغارة القديسة مريم، العذراء بديرها بجبل اسيوط وشارك في الصلاة الأنبا بيمن اسقف نقادة و قوص وذلك في احتفالات صوم العذراء بدير درنكة.

جدير بالذكر إنه بدأت احتفالات صوم العذراء بدير درنكة بأسيوط في السابع من شهر أغسطس حتى 21 من نفس الشهر وذلك احتفالات بالفترة التي شهدت مكوث العائلة المقدسة بداخل المغارة أثناء هروبها من فلسطين إلى مصر من بطش الملك هِيرودُس الذي كان يسعى لقتل السيد المسيح والتي تعتبر أطول فترة ضمن محطات مرور العائلة المقدسة لمصر ويحرص الأقباط على المشاركة في الاحتفال بهذه الفترة بـ" صوم العذراء " .

وكانت إدارة الدير برئاسة الأنباء يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها ودير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة أعلنت عن برنامج للنهضة الروحية خلال فترة الاحتفالات يشمل إقامة 4 قداسات الأول من الساعة 6 الى 8 صباحا بالمغارة و من 7 الى 9 صباحا بكاتدرائية أم النور و أيضا من الساعة 7 الى 9 صباحا بكنيسة القربان ومن الساعة 8 الى 10 صباحا بكنيسة الصليب طوال فترة احتفالات صوم العذراء بالإضافة إلى تسبحة صلاة عشية من الساعة 5 مساء بالساحة وصلاة العشية من الساعة 5:30 مساء الى 6 مساء بالساحة وتقام الدورة من الساعة 6 الى 6:30 مساء ، وإقامة فترة الترانيم من الساعة 7 مساء بالساحة وتقام فترة العظة من الساعة 8 مساء بالساحة وتختتم الاحتفالات اليومية بالتسبحة الساعة  مساء بالمغارة .

ويعد دير درنكة واحدا من أهم الأماكن المقدسة بالنسبة للمسيحيين فى مصر وخارج مصر، واستمد هذا الدير شهرته ومكانته من زيارة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح خلال رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حيث كان هذا الدير هو آخر مكان للعائلة المقدسة، ومنه عادوا إلى فلسطين.

ياعدرا يا أم النور اظهري لينا ظهور|ترانيم تتعالى بموكب أيقونات السيدة العذراء بجبل درنكة|شاهد

"السلام لكي يا مريم".. آلاف الأقباط يتوافدون على دير درنكة

ويضم الدير مجموعة من الكنائس أقدمها كنيسة السيدة العذراء " المغارة " والتي تقع داخل حضن الجبل ويبلغ طول واجهتها 160 مترا وعمقها 60 مترا وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحى، وهذه المغارة ترجع إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد، وهناك كنيسة السيدة العذراء المنارة، وكنيسة ماريوحنا، وكنيسة الميدان، وكنيسة النجمة، وكنيسة الصليب.