الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السعودية.. أمر ملكي هام بشأن ضباط القوات المسلحة

الملك سلمان
الملك سلمان

أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مرسوما ملكيا بشأن ضباط القوات المسلحة السعودية.

تعديل نظام خدمة الضباط 

وجاء ذلك؛ بعد قرار مجلس الوزراء السعودي  الموافقة على إجراء تعديل في نظام خدمة الضباط الصادر عام 1393هـ، وكذلك المرسوم الخاص بنظام مجلس الدفاع الأعلى والصادر عام 1381هـ وذلك بحسب ماذكرت صحيفة اخبار 24 السعودية. 

 

الأقدمية العسكرية 

وتضمن قرار المجلس الموافقة على أن يكون لرئيس هيئة الأركان العامة في وزارة الدفاع الأقدمية العسكرية في الوزارة، استثناءً من الأحكام النظامية ذات الصلة بالأقدمية والأسبقية بالقيادة الواردة في نظام خدمة الضباط المشار إليه.

وقد صدر مرسوم ملكي بذلك، وتم توجيه الوزراء ورؤساء الأجهزة المعنية المستقلة - كل فيما يخصه- بتنفيذ ما جاء فيه.

تمرين الغضب العام 22

وتواصل القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأمريكية، تنفيذ التمرين اللوجستي (الغضب العارم 22)، والذي كان قد بدأ منذ عدة أيام، وتستضيفه المملكة بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات المعنية المساندة للتمرين.

ويتضمن التمرين اللوجستي تنفيذ العديد من الفرضيات والتدريبات على عمليات الحشد والانتشار والنقل والإمداد، إلى جانب تنفيذ فرضيات تدريبية للاتصالات والطبابة والطب الميداني وتمرين إنقاذ الحياة القتالي، بالإضافة إلى عمليات الإمداد والإخلاء المنفذة من قبل عناصر من القوات المسلحة السعودية والأمريكية.

ويهدف "الغضب العارم 22" إلى الممارسة والتدريب على تنفيذ الخطط الثنائية العسكرية العملياتية والإمدادية بين الجانبين، والتي تشمل تعزيز التنسيق والشراكة العسكرية السعودية والأمريكية، وتحسين قدرات العمل المشترك، إلى جانب التدريب على استخدام شبكة القواعد العسكرية وشبكات الطرق في المملكة وسلاسل الإمداد والإخلاء، كما يهدف إلى التدريب على العمل الحكومي التكاملي لتنفيذ التمارين العسكرية المختلطة.


ويشار الي ان القوات المسلحة السعودية تقود تحالف لمحاربة ميليشيا الحوثي الإرهابية التي احتلت اليمن وتطهير البلاد من اتباع النظام الإيراني. 

كما تعد القوات المسلحة السعودية جزء هام من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يضم في عضويته إحدى وأربعين دولةً عضوًا، تعمل معًا لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.