الصحف السعودية: ولي العهد يستعرض مع الحكيم العلاقات السعودية - العراقية.. وموانع «مستعصية» جديدة تعيق العودة للاتفاق النووي.. وخطر زابوريجيا حديث العالم

-«نصر الله» يدشن حفل «السياحة الجهادية»!

-«الصحة» السعودية: 64 إصابة جديدة بـ«كورونا».. أدنى حصيلة يومية منذ 249 يوماً

-«المرور» للوافدين: من غادر بتأشيرة «خروج نهائي» وعاد مجددا.. يمكنه استبدال رخصة القيادة

-طقس شديد الحرارة على أجزاء من الشرقية والرياض
-السويد: إصابة شخصين بإطلاق نار في مركز تجاري

تناولت الصحف السعودية عددًا من الموضوعات المتفرقة دوليًا والتي أبرزت حجم تتابع المستجدات العالمية، والتي كان على رأسها ترحيب المملكة بالعراق وتنمية العلاقات معها، وخطر محطة طاقة نووية في أوكرانيا، وفداحة تعرضها لأي عمل عسكري.

ولي العهد  يستقبل الحكيم

قالت صحيفة الرياض، استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، في جدة أمس زعيم تيار الحكمة في العراق  عمار الحكيم.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات السعودية - العراقية، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

ومن صحيفة الرياض كذلك، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم  استمرار هطول الأمطار الرعدية من متوسطة إلى غزيرة مما يؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد في بعض مناطق المملكة، في حين يكون الطقس حار إلى شديد الحرارة على أجزاء من منطقتي الشرقية والرياض.

من السويد، أصيب شخصان بجروح اثر عملية إطلاق نار وقعت مساء الجمعة في مركز تجاري في مالمو في جنوب السويد، وقال متحدث باسم الشرطة "نأمل أن الخطر الكبير قد زال".

وأوقفت الشرطة شخصا يشتبه في أنه أطلق النار بدون ان تكشف معطيات حوله ودوافع إقدامه على فعل ذلك، واعتبرت الشرطة أن الهجوم "حادث معزول ومرتبط بالأوساط الإجرامية"، مستبعدة الدوافع الإرهابية.

وأفادت السلطات الصحية المحلية أن المصابين هما رجل وامرأة، لافتة الى ان الأخيرة في وضع حرج من دون تحديد مدى خطورة الإصابة.

عقبات مع إيران

من صحيفة الشرق الأوسط، أثار هجوم الأسبوع الماضي على الكاتب البريطاني سلمان رشدي وتوجيه الاتهام لمواطن إيراني في مؤامرة اغتيال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، عقبة جديدة لإدارة بايدن في مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران.

وفي حين أوضحت الوكالة أن الإعلان عن نتائج المفاوضات قد يكون قريبًا جدًا، أشارت الى أن «إدارة بايدن تواجه عقبات سياسية محلية جديدة قد تكون مستعصية أمام التوصل إلى اتفاق دائم»، في الوقت الذي تنتظر فيه أميركا وأوروبا رد إيران الأخير على اقتراح الاتحاد الأوروبي النهائي.

يوم القيامة..لماذا يمثل هجوم القرم تصعيدا مرعبا في الحرب الأوكرانية

معركة تكسير عظام قبل الشتاء.. روسيا تؤلم أوروبا بقطع إمدادات الغاز ..التأثير الاقتصادي على ألمانيا هو الأوسع نطاقاً..  الكرملين يستخدم سلاح الطاقة للتفريق بين دول الاتحاد وأمريكا

وصعّد أعضاء في الكونغرس، والذين تعهدوا منذ فترة طويلة بتفجير أي اتفاق بين واشنطن وطهران، بحسب الوكالة، معارضتهم للمفاوضات مع إيران التي رفضت قيادتها التراجع عن تهديدات القتل ضد رشدي أو بولتون.

وبموجب قانون مراجعة الاتفاقية النووية الإيرانية على الإدارة تقديم أي اتفاقية مع إيران لمراجعتها في الكونغرس في غضون خمسة أيام من إمضائها. يبدأ ذلك بفترة مراجعة مدتها 30 يومًا يمكن خلالها للنواب التفكير في الأمر ولا يمكن تقديم أي تخفيف للعقوبات.

يعني هذا الجدول الزمني أنه حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، فلن تتمكن الإدارة من البدء في تخفيف العقوبات حتى نهاية سبتمبر (أيلول) أي بعد شهر واحد فقط من انتخابات التجديد النصفي الحاسمة للكونغرس. وستستغرق إيران وقتا إضافيا حتى تبدأ في رؤية الفوائد بسبب القيود اللوجيستية.

وذكرت الشرق الأوسط، إنه طغت المخاوف المتصاعدة من التهديد الذي يطرحه قصف محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية على القمة الثلاثية التي انعقدت في مدينة لفيف أمس، وضمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتركي رجب طيب إردوغان.

يأتي ذلك، فيما وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محادثة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على إرسال بعثة من الخبراء الدوليين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا.

وشدّد الرئيسان خلال الاتصال الهاتفي، أمس، على «أهمية إرسال بعثة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة النووية في أسرع وقت، لتقييم الوضع على الأرض»، وفق ما أكد الكرملين، لافتاً إلى أن الاتصال جرى بمبادرة من ماكرون. وتابع أن «الجانب الروسي أكد استعداده لتقديم كل الدعم اللازم لمفتشي الوكالة».

من جانبها، قالت صحيفة عكاظ، وضع ما يسمى بحزب الله اللبناني، اليوم (الجمعة)، حجر الأساس لما أُطلق عليه «معلم السياحة الجهادية» في أول معسكر أسسه الحرس الثوري الإيراني في لبنان لتدريب مقاتلين من الحزب في منطقة جنتا، شرق البلاد.

وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في كلمة ألقاها خلال حفل وضع حجر الأساس إنه «أول معسكر تدريب للمقاومة في لبنان، وأول دورة عسكرية لتدريب وتخريج مقاتلين للمقاومة في لبنان».

وتسلّم الحرس الثوري الإيراني المعسكر، في العام 1982، وعمل على توسيعه بعدما كان استخدم لسنوات من قبل حركة أمل، التي يتزعمها، اليوم، رئيس مجلس النواب نبيه بري.

من جهة أخرى، زعم نصر الله، من أن حزبه «سيشن حربا على إسرائيل إذا لم يحصل لبنان على حقوقه في مسألة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل».

وقال خلال كلمة متلفزة، بمناسبة المعلم السياحي: «في حال جاء الوسيط الأمريكي وأعطى للدولة اللبنانية ما تطالب به (فنحن) ذاهبون للهدوء».

وأردف: «إذا لم يعط للدولة ما تطالب به نحن ذاهبون إلى تصعيد».

وذكرت عكاظ، أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم (السبت)، تسجيل 64 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما رصدت تعافي 110 حالات، ووفاة حالتين.

وهذه أدنى حصيلة يومية لإصابات «كورونا» منذ 249 يوماً (أكثر من 8 أشهر)، وتحديدا منذ تاريخ 14 ديسمبر 2021 حين تم إعلان تسجيل 65 إصابة جديدة بـ«كوفيد-19» في يوم واحد آنذاك.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في السعودية 812,550 حالة، من بينها 3691 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، منها 64 حالة حرجة في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 799,583 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 9276 حالة وفاة.

وذكرت صحيفة عكاظ، أعلنت الإدارة العامة للمرور  السعودية، أنه يمكن للوافد بعد مغادرته بتأشيرة خروج نهائي وعودته مجددا إلى السعودية بهوية مقيم جديدة، مراجعة قسم المرور والتقدم بطلب استبدال رخصة القيادة القديمة برقم الهوية الجديدة.

وأكدت أنه في حال انتهت رخصة القيادة للوافد ثم مغادرته بتأشيرة خروج نهائي، وعودته مجددا إلى السعودية، فيتم سداد الرسوم والمخالفات وإجراء الفحص الطبي، ومراجعة قسم المرور والتقدم بالطلب.

وأشارت الإدارة العامة للمرور إلى أنه يجوز للوافد القادم إلى السعودية بتأشيرة الزيارة، القيادة بالرخصة الدولية أو الأجنبية السارية المفعول ولمدة سنة أو انتهاء صلاحيتها أيهما أقرب.