الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل مقتل ابنته في الانفجار.. الكشف عن تلقي ألكسندر دوجين تهديدات بالقتل

تفجير سيارة ابنة
تفجير سيارة ابنة دوجين

كشفت وسائل إعلام روسية، أن ألكسندر دوجين الفيلسوف الروسي المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، تلقى تهديدات بالقتل قبل الانفجار الذي أودى بحياة ابنته داريا دوجينا.

تهديدات من القوميين الأوكرانيين

وذكرت وسائل إعلام روسية أن التهديدات التي طالت دوجين وابنته أيضا، جاءت من "القوميين الأوكرانيين"، أي النظام السياسي الأوكراني.

وحسب صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، قال دوجين للمحققين إنه وابنته على حد سواء تلقيا تهديدات من “قوميين أوكرانيين”.

وطالبت شخصيات روسية بارزة بالانتقام بسبب الانفجار الذي أودى بحياة ابنة المفكر المقرّب من الكرملين والمعروف بأنه عقل “بوتين”.

ويعد دوجين، أحد أبرز مؤيدي أيديولوجية "العالم الروسي"، ومن أشد داعمي إرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا.

وفتحت روسيا تحقيقا جنائيا في مقتل داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، بعد زرع عبوة ناسفة بالسيارة التي كانت تقودها.

ويعتقد المحققون الروس أن انفجار السيارة في موسكو الذي قتلت على إثره الفتاة، عمل مدبر ومخطط له مسبقا، حسب وكالة "تاس" الروسية.

واتهم دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا، القوات الأوكرانية بالوقوف وراء اغتيال، داريا دوجين.

وقال بوشيلين "حاول إرهابيو النظام الأوكراني تصفية ألكسندر دوجين.. لكنهم فجروا ابنته".

فيما نفت أوكرانيا ضلوعها في مقتل داريا دوجين التي لقيت مصرعها في انفجار السيارة التي كانت تستقلها مساء السبت.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، في خطاب متلفز، إن أوكرانيا ليس لها علاقة بانفجار السيارة المفخخة الذي أسفر عن مقتل داريا دوجينا.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه "إذا تأكد التورط الأوكراني .. ويجب التحقق منه من قبل السلطات المختصة، فسيتعلق الأمر بسياسة إرهاب الدولة التي يطبقها نظام كييف"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وذكرت تقارير غربية بينها صحيفة "الجارديان" أنه إذا ثبت تورط أوكرانيا في التفجير، فستكون المرة الأولى التي يطال فيها العنف المرتبط بالحرب العاصمة الروسية، ليصيب أحد المقربين من الكرملين.

في حين تداول نشطاء رواية تفيد بأن المخابرات البريطانية، قد تكون منفذا محتملا لعملية الاغتيال، باعتبارها واحدة من أكثر داعمي أوكرانيا عسكريا وأمنيا.