EN 
ذكرت وكالة "تاس" الروسية الحكومية، أنه تم التخطيط بعناية لاغتيال الصحفية داريا دوجينا ابنة الفيلسوف الروسي، ألكسندر دوجين، الملقب باسم “عقل بوتين”، مشيرة إلى أن العملية كانت تستهدفها هي نفسها وأن والدها لم يكن هدفا للخدمات الخاصة الأوكرانية.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله إن "الذين خططوا لقتل داريا دوجينا كانوا مهتمين بالروتين اليومي للصحفية نفسها، وعندما فجروا السيارة بعبوة ناسفة عن بعد كان يعرفون بالتأكيد أن دوغينا كانت تقود السيارة بمفردها".
وأضاف المصدر أن "الأب لم يكن هدفا للقتلة".
عملية استخباراتية لـ3 دول
في وقت سابق من اليوم الإثنين، قال الخبير العسكري الروسي، إيجور كوروتشينكو، إنه بالإضافة إلى أوكرانيا، شاركت أجهزة استخباراتية من دولتين أخريين في عملية اغتيال العالمة السياسية داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف الروسي، ألكسندر دوجين، الملقب باسم “عقل بوتين”.
وحسب وكالة أنباء “ريجنوم” الروسية، قال كوروتشينكو، إنه “تم التخطيط للهجوم الإرهابي والمشاركة في تنفيذه من قبل أجهزة المخابرات لـ بريطانيا وإستونيا”.
وأضاف: “هذه عملية عسكرية مشتركة لثلاث أجهزة استخباراتية هم: أوكرانيا، إستونيا وبريطانيا”.
وأشار كوروتشينكو إلي أن العملية تمت بإحترافية شديدة.
من نفذ عملية الاغتيال؟
قال الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق من اليوم، "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من حل قضية مقتل الصحفية ماريا دوجينا، بعد إجراء تدابير ميدانية وبحثية عاجلة، حيث ثبت أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية هي من قامت بإعداد وتنفيذ الجريمة"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وتابع البيان: "منفذة الجريمة هي المواطنة الأوكرانية فوفك ناتاليا، مواليد عام 1979، حيث وصلت إلى البلاد هي وابنتها في 23 يوليو 2022، وقامت باستئجار شقة في نفس البناية التي تسكن فيها الصحفية في موسكو، بهدف متابعتها وجمع معلومات عنها".
ووصلت المواطنة الأوكرانية، ناتاليا فوفك، إلى روسيا في 23 يوليو، مستخدمة لوحات ترخيص جمهورية دونيتسك الشعبية لتجنب التدقيق.
وأثناء وجودها في موسكو، استبدلت اللوحات الموجودة على سيارتها ميني كوبر بألواح كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة صديقة.
