EN 
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز تسويد النبي صلى الله عليه وسلم عند الصلاة والأذان، أي قول "سيدنا محمد" لأن الأدب في غالب الأوقات مقدم على الاتباع ، والنبي يقول عن نفسه : " انا ولد سيد آدم ولا فخر فيجوز للشخص ان يقول أشهد أن سيدنا محمد رسول الله " في داخل الصلاة وفي الأذان كذلك.
وأضاف جمعة خلال إجابته على سؤال ورد الى صفحته الرسمية، أن النطق الصحيح لكلمة "تسويد" يكون بالواو، مشيرا إلى أن هناك البعض يقول " نسيد " النبي وهذا خطأ .
رد الإفتاء على من ينكر إطلاق لفظ السيادة على النبي
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز تسويد النبي فى التشهد اللهم صل على سيدنا محمد" أى إطلاق لفظ السيادة على النبي.
وأضاف ممدوح، فى رده على سؤال "هل يجوز تسويد النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة؟ أن البعض يسأل: كيف تكون جائزة ولم يرد ذلك فى السنة؟، فأجاب العلماء إن من أتى بالسيادة فقد أتى بالمطلوب وزيادة فتسويد النبي فيه توقير وتعظيم وإجلال والنبي علم الصحابة.
وأشار إلى سيدنا أبو بكر أراد أن يتأخر عن موضوع الإمامة ليقدم النبي، فأشار له النبي ابق إماما فخالفه أبو بكر ورجع.
