الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدة للقاضى: زوجة أبى المغربية أغرت زوجى وخطفته وخطتها نجحت

زوجة
زوجة

"أنا محامية سيدى القاضى وحضرت هنا للبحث عن حقى فى  حضانة أولادى والإنتقام من زوجى الذى تركنى وذهب لحضن سيدة مغربية " ..بهذ الكلمات بدأت أروى .م 40 عاما تحكي مأساتها مع زوجها أمام قاضى محكمة الأسرة بمدينة نصر . 


قالت " كان زوجى وأبى يرتبطان بعمل يتعلق بالاستيراد والتصدير، و كانا يسافران كثيرا خارج مصر، خاصة إلى بعض الدول العربية ، وفى أحد الأيام تعرف أبى على فتاة مغربية عبر الفيس بوك ، تواصل معها أكثر من مرة ، والتقى بها فى المغرب ، وأدخل زوجى وسيط بينهما . 
وبعد أشهر من التعارف حضرت الفتاة المغربية إلى مصر ، واصطحبها زوجى وكان  ذلك  فى سرية تامة ، إلى احد الفنادق بالقاهرة ، حتى حضرت أسرتها من المغرب ، وتم عقد قران أبى والفتاة". 


وتابعت "كان زوجى سيدي القاضي هو الوحيد الذى يعلم سر زواج أبى ، خاصة وأن والدتي مازال فى عصمة أبى ، وتمر الأسابيع ، وأعلم سر الزواج وتعلم والدتى ويحدث الشقاق بين أبى وأمى ، الذى يقوم بشراء شقة  لزوجته المغربية فى مصر الجديدة  ويغادر منزلنا. 


واستطرد " ارتضينا جميعا سيدي القاضي بزواج أبى ، راعينا إصابته بمرض السرطان وظروفه الصحية الصعبة ،وتعايشنا مع الأمر الواقع ، حتى والدتى سامحته ، لكن تمر الأيام ويشتد المرض على والدى ، ويبدأ السرطان فى إصابته بـ الغيبوبة التامة لعدة أيام ، بعدها يغادر أبى الحياة . 
اكتشفنا سيدى القاضى مصائب بعد وفاة أبى ، تبين أنه نقل لها كل أملاكه بيع وشراء والمصيبة أن الشاهد على كل هذه العقود كان زوجى ولم يخبرني بشيء .


طلبت منها أنا وشقيقتى ميراثنا بالقانون ، لكنها رفضت وتمسكت بعقود البيع والشراء، لجأنا  للقضاء ، لكن ما أثار استغرابى هو وقوف  زوجى مع أرملة أبى ، وزعمه أنها شهادة حق يجب ان يقولها ودين عليه، حيث ادعى فى المحكمة أن والدى نقل كل أملاكه لزوجته بمحض إرادته وقبل أن يصيبه مرض السرطان بشهور .

 
وأضافت  " ومازالت القضية متداولة سيدى القاضى ، لكن ماحدث بعد ذلك هو مادفعنى الى الحضور الى هنا من أجل الإنتقام من زوجى والفوز بحضانة أولادى ". 


وتابعت " تغير زوجى فى المعاملة معى بعد وفاة أبى ، أخذ يتجاهلنى ، وبدأ فى إثارة المشاكل معى ، حتى هاتفنى أحد الجيران وأخبرنى أن زوجى دائم الدخول والخروج من بيت أرملة أبى " 


هنا جن جنونى ، وأدركت أن هناك أمر ما ، واجهته سيدى القاضى ، أخبرنى أنه يحبها ، وسيتزوجها قريبا ، لم أستسلم  بعد حديثه ، توجهت اليها فى منزلها ، طلبت منها أن تبتعد عن زوجى وألا تخرب بيتى كما خربت بين أمى وأبى ، طردتنى سيدى القاضى ، وعند العودة للمنزل لم أجد زوجى والأولاد ،  أخذهم الى بيت أخر ، ورفض إعادتهم الى حضانتى . 


تواصلت معه "خيرنى بني الطلاق منه ، مقابل ترك حضانة أولادى ، وبعد تفكير تطلقت منه على الإبراء وأخبرنى المحامى أن حضانة أولادى ستعود بالقانون ، فهى من حق الأم ، فعلت ذلك لأن ماكان يهمنى هو الخلاص من هذا الزوج ، بعد أن مررت بفترة نفسية وعصبية كبيرة ، كادت تودى بى للإنتحار . "  


سيدي القاضي  " أنا هنا من أجل أولادى ، أريد حضانتهم ، خاصة وأننى علمت أن زوجى تزوج من أرملة ابى عرفيا ، وأولادى يعيشون معها فى البيت "، كما ان شهادته معها فى المحكمة مطعون فيها ، وهو ما يؤكد انهما نفذا الخطة معا للاستيلاء على ميراثنا أنا وشقيقتى وامى . 


قررت المحكمة بعد الاستماع الى الزوجة إعلان الزوج لحضور الجلسة القادمة  للرد على ما ذكرته الزوجة ..ومازالت القضية متداولة .