الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تيجراي تتهم إثيوبيا باستهدفت المدنيين وأمريكا تتدخل.. تفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال رئيس جبهة تحرير تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل. مساء أمس الجمعة، إن الجبهة مستمرة في "نضالها" ضد حكومة إثيوبيا وذلك بعدما قصفت الأخيرة عاصمة الإقليم ميكيلي فيما نفت أديس أبابا اتهام جبهة تيجراي باستهداف المدنيين.

وأضاف جبريمايكل في تصريحات صحفية: "الغارات التي شنتها إثيوبيا واستهدفت المدنيين في ميكيلي استمرار للعدوان على شعبنا وستعزز من نضالنا".

أمريكا تتدخل

من جانب آخر، نشرت السفارة الأمريكية في إثيوبيا بيانا قالت فيه إن "الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من التصعيد في تيجراي وتحث جميع الأطراف المسلحة على خفض التصعيد والدخول في حوار".

ومساء الجمعة، صرح المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي كينديا جيبريهيوت لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "طائرة ألقت قرابة الظهر... قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين".

وأكد مسؤول في مستشفى أيدير في ميكيلي أن المنشأة الطبية استقبلت "أربعة قتلى بينهم طفلان وتسعة جرحى".

وأكد مكتب الإعلام التابع للحكومة الإثيوبية أن "سلاح الجو في إثيوبيا يرد بوضوح على الهجوم ضد إثيوبيا ولا يستهدف سوى مواقع عسكرية"، مؤكدا أن جبهة تيجراي "وضعت أكياس جثث زائفة في مناطق مدنية للقول إن الطيران استهدف مدنيين".

وتتبادل الحكومة وجبهة تحرير شعب تيجراي المسؤولية عن استئناف القتال على الحدود الجنوبية الشرقية للإقليم والتي أنهت الأربعاء هدنة استمرت خمسة أشهر.

واندلعت الحرب في نوفمبر 2020 في شمال إثيوبيا وتسببت بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص، فيما تحذر الأمم المتحدة من وضع أشبه بالمجاعة لآلاف الإثيوبيين.

دعوات دولية للتهدئة

وأثار استئناف المعارك مخاوف من عودة الصراع على نطاق واسع ويبدد الآمال الضعيفة بإحياء مفاوضات السلام، حيث دعت دولاً كثيرة ومنظمات من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الأربعاء إلى وقف النزاع وإيجاد حل سلمي للصراع المتواصل منذ 21 شهرا.

وكتب الناطق باسم جبهة تيجراي جيتاتشو رضا على تويتر "فيما يدعو المجتمع الدولي الطرفين المتحاربين إلى وقف التصعيد، اختار آبي أحمد إرسال قواته الجوية لمهاجمة المدنيين في ميكيلي". ودعا المجتمع الدولي إلى "الضغط على النظام لدفعه إلى التفاوض بحسن نية".

وطلبت السلطات الإثيوبية الجمعة من المجتمع الدولي "إدانة الاستفزازات الدائمة" لمتمردي تيغراي ودفعهم "نحو خيار السلام الذي اقترحته الحكومة".