الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدبولي يلتقي نظيرة الياباني عبر الفيديوكونفرانس لبحث عددا من الملفات

صدى البلد

التقى الدكتو مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،  رئيس الوزراء اليابانى، عبر الفيديوكونفرانس، على هامش اجتماعات القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولى للتنمية الأفريقية (تيكاد ٨) المنعقد فى تونس، لبحث عدد من المقات المشتركة بين البلدين. 

وكان قد ألقى الدكتور مصطفى مدبولي كلمة، خلال الجلسة العامة الأولى بالقمة، حول الموضوعات الاقتصادية بحضور الرئيس قِيس سعيد، رئيس جمهورية تونس، والرئيس"ماكي سال"، رئيس جمهورية السنغال، وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وعدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، فيما شارك في القمة "افتراضيا" / "فوميو كيشيدا"، رئيس وزراء اليابان.

‎واستهل رئيس الوزراء كلمته، التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوجيه الشكر للرئيس التونسي قِيس سعيد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وكذا التنظيم المتميز للنسخة الثامنة من قمة "تيكاد"، ناقلا للحضور تحيات أخيهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. 
 

و أعرب عن دعم مصر الكامل للخطوات الإصلاحية التي يقودها الرئيس قيس سعيّد، وخالص التمنيات لتونس الشقيقة باستكمال الاستحقاقات المقبلة بنجاح.

‎وقال الدكتور مصطفى مدبولي في كلمته: أتوجه بالشكر لدولة اليابان، ولرئيس الوزراء "فوميو كيشيدا، على ما اضطلعت به من جهود لإنجاح منصة "تيكاد" القارية الهامة، التي دشنها الشريك الياباني عام ١٩٩٣ تحت شعار "الملكية والشراكة" تأكيداً لأحقية القارة الأفريقية في ملكيتها لمساراتها التنموية. 

وتابع: لا ننسى في هذا المحفل، تقديم واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء اليابان السابق "شينزو آبي"، الذي أسهم في الارتقاء بمستوى شراكتنا ودفعها إلى آفاق أرحب تلبية لتطلعات الجانبين.

وأشار مدبولي إلى أن القمة تنعقد في ظل ظروف استثنائية فرضتها التحديات الدولية الراهنة، وأنه لا يَخفى على أحد أن وقع تلك التحديات أشد وطأة وأكثر فتكاً على الدول النامية، وعلى رأسها دولنا الأفريقية. 
 

كما نوّه رئيس الوزراء إلى وجود عدد من التحديات الاقتصادية شديدة الوطأة على القارة الأفريقية، لافتا كذلك إلى عدد من المحاور التي تستلزم التنسيق المشترك؛ بهدف اتخاذ خطوات فورية وفعّالة لتعزيز جهود القارة في تحقيق التنمية المستدامة.