فضائح تويتر .. موقع التغريدات يواجه اتهاما صريحا بالترويج للإباحية والأفلام الممنوعة

اتهمت ناشطة بمواقع التواصل الاجتماعي، "تويتر" موقع التغريدات الشهير، بأنه يرفض مسح صورها الخاصة، من صفحة يصل متابعوها حوالي 133 الفا، حيث تعرض تلك الصفحة صور النساء لتروجها في أمور اباحية .

استغلال صور الفتيات عبر صفحات مشبهة بتويتر

سمعت آبي ديزموند، البالغة من العمر 25 عامًا، عن الصفحة المشبوهة قبل أسبوعين ووجدت ما يقرب من 100 شخص يناقشون ما إذا كانوا يفضلون مضاجعتها أو صديقتها المقربة، وذلك بعد نشر صورتها على الصفحة المشبوهة.

وتعود تفاصيل تلك الوقاعة، حين قام حساب لم تره الشابة العشرينية من قبل ، بدون إذن ، برفع صورتها على الصفحة المشبوهة التي دعت الناس لاختيار السيدة المناسبة لإقامة علاقة معها.

تويتر يرفض البلاغات

وعلى الفور أبلغت “ديزموند” وأصدقاؤها إدارة تويتر عن الحساب ، لكن قيل لهم إنه لم يخالف سياسات السلامة الخاصة بالموقع ولن يتم إزالة الصفحة أو الصور.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل”، شارك الحساب المشبوه أكثر من 2000 صورة يبدو أنه تم استخدام معظمها دون علم اصحابها.

 فضائح تويتر

وتظهر الصور المنتشرة عبر الصفحة المشبوهة أن بعض الفتيات اللائي ظهرن في الصورة صغيرات جدًا، ففي احدى الصور ، تقف فتاة بجوار بالونات عيد الميلاد التي دون عليها عمرها الذي لا يتجاوز الثامن عشر.

تحرش دون رادع 

قالت البروفيسور كلير ماكجلين ، الخبيرة في التحرش الجنسي عبر الإنترنت من جامعة دورهام: "إن هذا الأمر  يعادل السير في الشارع والتعرض للمضايقات والتحرش ، ولكن نظرًا لأنه على الإنترنت يمكن أن يصل إلى آلاف الأشخاص".

وأضافت أن موقع تويتر "لا يتعامل بشكل فعال وسريع مع تقارير السلوك التعسفي" ، واصفة صور الفتيات الشابات بأنها "مرعبة ومقلقة ولكنها ليست مفاجئة".

رد مسؤول تويتر

ورداً على هذه الاتهامات قال متحدث باسم تويتر إن المستخدمين "لا يجوز لهم مشاركة الوسائط الخاصة ، مثل الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بأفراد ، دون موافقتهم" ، لكنه اعترف "أننا نعلم أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".