EN 
قال 3 مسؤولين أمريكيين لوكالة "رويترز" البريطانية، إن سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية تقومان بالمرور عبر المياه الدولية في مضيق تايوان في أول عملية من نوعها منذ تصاعد التوترات مع الصين بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن السفينتين الحربيتين التابعتين للبحرية الأمريكية تشانسلورسفيل وأنتيتام تنفذ العملية ولا تزال جارية.
وجاء ذلك عقب التوترات المتصاعدة في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وإعلانها دعم استقلالها وانفصالها عن بكين.
وفي يوم الجمعة الماضي، أجرى الجيش الصيني تدريبات عسكرية جديدة بالذخيرة الحية ومناورات حول جزيرة تايوان، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وحسب شبكة "سي جي تي إن" الصينية، نظمت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات على الدوريات والقتال في المياه والمجال الجوي حول جزيرة تايوان.
وقال الجيش الصيني، إن التدريبات جزء من عمل عسكري روتيني استجابة للوضع المتغير في مضيق تايوان.
وقالت قيادة المسرح الشرقي إن قواتها ستواصل الاستعداد لسيناريوهات الحرب للدفاع عن سيادة الصين الوطنية وأمنها، وكذلك السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وفي وقت سابق، قال متحدث عسكري صيني إن التدريبات الأخيرة للجيش الصيني بالقرب من جزيرة تايوان مشروعة وعادلة، للدفاع عن سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، حسب وكالة "شينخوا" الحكومية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كه في "التصريحات الصادرة عن مسؤولين من الدول المعنية لا تعني شيئا سوى خلط الحق بالباطل بشكل كامل وإلقاء اللوم على الآخرين.. وأوضحت الصين معارضتها الشديدة على ذلك في مناسبات عديدة".
وذكر أن سلسلة التدريبات التي أجراها الجيش الصيني بالقرب من تايوان، كانت منفتحة وشفافة واحترافية وملائمة، كما قدمت تحذيرا وهجوما مضادا على المحرضين ومثيري الشغب.
