EN 
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا لقطات مصورة توثق لحظة تفريق الشرطة البريطانية لمظاهرات للمثليين في مدينة كادريف في ويلز.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن ذلك يأتي بعدما نفذت لقاحات جدري القردة في مدينة برايتون والتي يطلق عليها "عاصمة المثليين" وتقع في إقليم شرق ساسكس جنوب شرقي البلاد.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه بعد أسبوع واحد من استقبال المدينة لمئات المثليين، تم الطرح المحلي لقاح الجدري المعدل مؤقتًا حتى وصول المزيد من المخزونات- ولكن قد لا يكون ذلك لشهر آخر.
وقالت "ديلي ميل" إنه يوجد 69 حالة إصابة بجدري القردة في المدينة، ولكن هذا العدد لا يزال أكبر من أي منطقة أخرى خارج لندن التي أصبحت مؤخرًا بؤرة تفشي المرض.
ويأتي ذلك بعد عطلة نهاية أسبوع من احتفالات المثليين في الفترة من 5 إلى 7 أغسطس، والتي يُعتقد أنها جذبت 250 ألف شخص.
مخزون قليل
ووفقا للصحيفة، تنخفض المخزونات الوطنية من جدري القرود مع بقاء 5 آلاف جرعة فقط في المخزون البريطاني، وهي كافية لتلقيح 2500 شخص بجرعتين، في حين أن رؤساء الصحة في المملكة المتحدة لديهم مئة ألف طلب إضافي لكن مشاكل الإمداد تعني أنها لن تكون مستحقة حتى وقت ما في سبتمبر.
وقالت "ديلي ميل"، إن لقاحات جدري القردة قد تنفذ في لندن في غضون عشرة أيام على الرغم من كونها المنطقة الأكثر تضررًا في البلاد، وفقًا لعضو البرلمان العمالي فلورنس إشالومي.
وتحتل بريطانيا المرتبة الرابعة من حيث عدد الحالات في العالم، حيث تم تأكيد 2914 حالة حتى الآن، بعد الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا فقط، فيما كانت معظم الحالات في الرجال المثليين أو ثنائيي الجنس، على الرغم من أن المرض يمكن أن ينتشر إلى أي شخص.
ومن المتوقع أن يتم التخلص من الطعنات المتبقية في خدمات الصحة الجنسية الأكثر احتياجًا في الأيام المقبلة، على الرغم من أن برايتون لن تتلقى أي ضربات حتى سبتمبر.
ويقوم المسؤولون حاليًا بتوجيه ضربات إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعتنون بمرضى جدري القرود والمثليين وثنائيي الجنس من الرجال "الأكثر عرضة لخطر التعرض" والمخالطين للحالات المؤكدة.
ويتم إعطاء الجرعات الأولى في غضون 14 يومًا بعد التلامس، تليها جرعة ثانية بعد 28 يومًا.
