الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل أنت مجنون؟.. مذكرات كوشنر تكشف سر غضب ترامب من الرئيس الفلسطيني

مذكرات كوشنر تكشف
مذكرات كوشنر تكشف سر غضب ترامب من الرئيس الفلسطيني

كشفت مذكرات جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن تحذير وجهه السفير الأمريكي في إسرائيل لترامب قبل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكتب كوشنر في مذكراته المنشورة بعنوان "breaking History" أنه كان من المقرر أن يلتقي ترامب مع عباس في الضفة الغربية.

وتابع "قبل مغادرتنا مباشرة.. أطلع السفير فريدمان ترامب على مقطع فيديو مصور لعباس وهو يوجه تهديدات خطيرة تجاه الشعب الإسرائيلي".

وأضاف كوشنر "كانت رسالة فريدمان واضحة: كن حذرًا مع عباس .. يقول لك إنه مع السلام باللغة الإنجليزية، لكن انظر بعناية إلى ما يقوله باللغة العربية"، حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأشار إلى أن "تيلرسون - وزير الخارجية - رأى ما كان يحدث بالفيديو وثار غضبه، مدعيا أنه غير أمين.. كان من المهم للرئيس أن يرى كل جوانب القضية، خاصة أنه كان يسمع من العديد من رجال الأعمال المحترمين أن عباس كان رجلا جادا يريد بصدق صنع السلام".

وأضاف كوشنر "خلال الاجتماع الثنائي في رام الله.. تلا عباس نفس نقاط الحوار التي استخدمها خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض.. كان الأمر كما لو أن الاجتماع الأول لم يحدث أبدا".

ولفت إلى أن عباس "فشل في إظهار أي تقدم بشأن القضايا التي ناقشها هو وترامب سابقا.. فشعر ترامب بخيبة أمل من سلوك الزعيم الفلسطيني، واستشاط غضبا ولم يحلل الكلمات.. أنت تدفع لمن يقتل إسرائيليين.. هذه سياسة حكومية رسمية.. عليك أن توقف هذا.. يمكننا عقد صفقة في ثانيتين.. لدي أفضل اللاعبين في ذلك.. لكني أريد أن أرى بعض الإجراءات.. أريد ان أرى ذلك بسرعة لا أعتقد أنك تريد عقد صفقة".

وكشفت المذكرات عن أن عباس "أصبح دفاعيا واشتكى من الأمن الإسرائيلي.. فأجاب ترامب: انتظر إسرائيل بارعة في الأمن.. وأنت تقول إنك لن تأخذ منهم الأمن؟.. هل أنت مجنون؟ بدون إسرائيل، يمكن لداعش أن يسيطر على أراضيك في حوالي 20 دقيقة".

ونقل كوشنر عن ترامب قوله لعباس "نحن ننفق الكثير على الجيش.. كل شخص في هذه المنطقة ينفق ثروة على الأمن.. إذا كان بإمكاني الحصول على أمان عالي الجودة مجانا لأمريكا وتوفير التكلفة، فسوف آخذ ذلك في ثانية".

ولم تعلق وزارة الخارجية الفلسطينية على ما أورده كوشنر عن الرئيس عباس وترامب في مذكراته.