الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى رحيله.. تعرف على كنز نجيب محفوظ في السينما

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

تحل اليوم ذكرى رحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ، الذى استطاع أن يشرح المجتمع فى روايته الأدبية وأعماله التى كتبها للسينما والتى كانت تدور أحداثها فى الحارة المصرية والتى عكست الحالة السياسية والاجتماعية التى كان يعيشها المواطن المصرى البسيط. 

ويعد "محفوظ" أكثر أديب مصرى وعربى تم تحويل أعماله إلى السينما والشاشة الصغيرة، والتى تصل الى 104 أعمال فنية، وقام مشاهير السينما المصرية ببطولة الأفلام المأخوذة عن روايته، خاصة ان "نجيب" كان يميل لاستخدام الرموز فى أعماله مما جعل المخرجين وكتاب السيناريو يعملون على تفسيرها وتوظيفها بحرية تامة لخدمة اعمالهم السينمائية والدرامية.

نجيب محفوظ 

نجيب محفوظ والفن السابع

كتب نجيب محفوظ سيناريو فيلم "لك يوم يا ظالم"، ثم أخذ صلاح أبو سيف روايته "بداية ونهاية" وحولها إلى فيلم سينمائي، ومنذ ذلك الوقت بدأ المخرجون المصريون يعملون على تحويل روايات "محفوظ" الواقعية التى تعبر عن المجتمع والشخصية المصرية، الى افلام سينمائية، ومن هذه الأفلام "بداية ونهاية واللص والكلاب وزقاق المدق وبين القصرين والطريق وخان الخليلي والقاهرة 30 والفتوة وفتوات بولاق والسكرية وقصر الشوق والسمان والخريف والشحات وميرامار والسراب وثرثرة فوق النيل والمرايا وعصر الحب والحب تحت المطر والكرنك وحكايات حارتنا وقلب الليل وحضرة المحترم والجوع وأصدقاء الشيطان وأهل القمة والحرافيش والحب فوق هضبة الهرم.

نجيب محفوظ والسينما العالمية

لم يقتصر "محفوظ" على تحويل رواياته الى السينما المصرية، ولكن انجرف الى العالمية، بعد حصوله على جائزة نوبل عام 1988 ، حيث لفتت أعماله، صناع السينما العالمية، وكانت السينما المكسيكية اول مشواره حينما قدمت "حارة المعجزات" المأخوذ عن "زقاق المدق"، كما قدمت السينما فى أذربيجان فيلم "أعترف" عن رواية "اللص والكلاب".

نجيب محفوظ.. اللص والكلاب

نجيب محفوظ والشاشة الفضية

دخل "محفوظ" عالم السينما مشاركا في كتابة السيناريوهات مع "صلاح أبو سيف" و "عبد العزيز سلام"، ومن هذه الاعمال فيلم "مغامرات عنتر وعبلة"، ثم توالي عطاء "نجيب محفوظ" للسينما بالمشاركة في كتابة السيناريو مع مخرجين كبار أمثال "صلاح أبو سيف"، "توفيق صالح"، "عاطف سالم"، "السيد بدير" بلغت عشرة أفلام من أهمها: "ريا وسكينة" عام 1953، "الوحش" عام 1954، "الفتوة" عام 1957 وكلها من اخراج "صلاح أبوسيف".

كما قام "محفوظ" بكتابة السيناريو منفردا لثلاثة أفلام هي: "الطريق المسدود" عام 1958 اخراج "صلاح أبو سيف"، "أنا حرة" عام 1959 اخراج "أبو سيف" أيضا، و "احنا التلامذة" عام 1959 اخراج "عاطف سالم".

وشارك في كتابة قصة فيلمي: "مغامرات عنتر وعبلة" مع "عبد العزيز سلام"، و "الاختيار" عام 1971 مع "يوسف شاهين".

وكتب "محفوظ" ست قصص مباشرة للسينما هي: "ريا وسكينة"، "الوحش"، "درب المهابيل" عام 1955 اخراج "توفيق صالح"، "ساحر النساء" عام 1958 اخراج "فطين عبد الوهاب"، "بين السماء والأرض" عام 1959 اخراج "صلاح أبو سيف"، "ذات الوجهين" عام 1973 اخراج "حسام الدين مصطفي".

نجيب محفوظ.. السكرية 

كما قام باقتباس فيلمين: "ثمن الحرية" عن مسرحية "مونسرا" لمؤلفها "ايمانويل روبليس" عام 1964 اخراج "نور الدمرداش"، "دلال المصرية" عن رواية "البعث" لتوليستوي عام 1970 اخراج "حسن الإمام".

وكان المخرج "صلاح أبو سيف" التي استندت واقعية أفلامه علي واقعية روايات "نجيب محفوظ" الي حد بعيد علي المستويين الاجتماعي والسياسي، هو صاحب النصيب الأوفر من هذه الأفلام، والتي بلغت اثني عشر فيلما، فإلي جانب ما سبق ذكره قدم "أبو سيف" نقلا عن روايات "محفوظ": "بداية ونهاية" عام 1960، "القاهرة 30" عام 1966، ثم يجيء المخرج "حسن الإمام" في المرتبة الثانية بعدد ثمانية أفلام لعل أبرزها: ثلاثية "بين القصرين" عام 1964، "قصر الشوق" عام 1967، "السكرية" عام 1973 الي جانب "زقاق المدق" عام 1963، "أميرة حبي أنا" وغيرها من الأفلام.

نجيب محفوظ.. قصر الشوق

ومع المخرج "حسام الدين مصطفي" قدم سبعة أفلام تنسب الي ما يسمي بـ "أفلام الحركة" أو (الأكشن) وأبرزها: "الطريق" عام 1964، "وكالة البلح" عام 1982، "شهد الملكة" عام 1985، "التوت والنبوت" عام 1986، "الحرافيش" عام 1986 أيضا. أما المخرج أشرف فهمي" فقدم من روايات "نجيب محفوظ" خمسة أفلام من أهمها: "الشريدة" عام 1980. كذلك "الشيطان يعظ" عام 1981، "وصمة عار" عام 1986 .

نجيب محفوظ.. بداية ونهاية

وللسينما نقلا عن روايات "نجيب محفوظ" قدم المخرج "حسين كمال" أفلام: "ثرثرة فوق النيل" عام 1971، "الحب تحت المطر" عام 1975، "نور العيون" عام 1991. وللمخرج "علي بدرخان" قدمت السينما عن روايات "محفوظ": "الكرنك" عام 1975، "أهل القمة" عام 1981، "الجوع" عام 1986. أما المخرج "كمال الشيخ" فقدم فيلمي: "اللص والكلاب" عام 1962، "ميرامار" عام 1969، وقدم المخرج "عاطف الطيب" فيلمي: "الحب فوق هضبة الهرم" عام 1986، "قلب الليل" عام 1989، الي جانب العديد من الأفلام التي تعد من علامات السينما المصرية مثل: "خان الخليلي" عام 1966 للمخرج "عاطف سالم"، "السراب" عام 1970 اخراج "أنور الشناوي"، "المذنبون" عام 1976 اخراج "سعيد مرزوق"، "أيوب" عام 1984 اخراج "هاني لاشين".