الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنسيق المعاهد الهندسية 2022.. تحرك برلماني عاجل لانخفاض نسب القبول بالجامعات الخاصة

تنسيق المعاهد الهندسية
تنسيق المعاهد الهندسية 2022

تنسيق المعاهد الهنسدية 2022.. تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن الحد الأدنى للقبول بكليات و معاهد الهندسة الخاصة. 

وقالت النائبة، في الطلب الإحاطة، تعليقا على انخفاض تنسيق المعاهد الهندسية الخاصة، إن جميع المهندسين يعرفون أزمة البطالة الشديدة بين الخريجين، بالإضافة إلى وجود بعض المعاهد لا تقدم محتوى جيد مما يؤدي إلى ضعف مستوى الخريجين ويؤثر على سمعة المهندس المصري داخليا وخارجيا.

تنسيق المعاهد الهندسية 2022

وأضافت، أنه بناء على ذلك صدر قرار بعدم زيادة فارق الحد الأدنى للقبول بكليات ومعاهد الهندسة الخاصة عن 10% من الحد الأدنى للقبول بالكليات الحكومية. 

وطرحت النائبة الأسئلة التالية: لماذا أعلنت بعض المعاهد الهندسية قبولها للطلاب بمجموع 66% بالمخالفة لقرارات المجلس الأعلى للجامعات؟، لماذا لم تستجب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمطالب نقابة المهندسين بشأن أعداد المقبولين في المعاهد والكليات الهندسية؟، لماذا لم تقم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حتى الآن برصد خريطة احتياجات سوق العمل بالنسبة للمهندسين بالرغم من المطالب المتكررة من مجلس النواب؟".

واختتمت النائبة حديثها قائلة: إن الوضع الحالي للتعليم الهندسي في مصر ولأعداد الخريجين لا يرضي العاملين بمهنة الهندسة ويضر بسمعة المهندس المصري فلا بد من وقفة جادة بخصوص هذا الموضوع.

نقابة المهندسين تطالب بخفض الأعداد المقبولة

كان المهندس طارق النبرواي نقيب المهندسين، أعلن رفضه التنسيق الذي أعلنته وزارة التعليم العالي بخصوص نسب القبول بالمعاهد الهندسية.

وقال "النبراوي" في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "انطلاقا من مسئوليتي كنقيب للمهندسين، أرفض التنسيق الذي أعلنته وزارة التعليم العالي بخصوص التعليم الهندسي، حيث بلغت نسبة القبول في بعض المعاهد الهندسية الخاصة نسبة 60%، وهي السياسة التي انتُهجت على مدار سنوات سابقة، وأدت إلى مشكلات التعليم الهندسي في مصر، ومعاناة المهندسين، إذ أصبح عدد الخريجين يفوق احتياجات سوق العمل، فضلًا عن تدني مستوى بعض الخريجين، ما نجم عنه تأثيرًا سلبيًا، ومشكلات جسيمة بينها ارتفاع معدلات البطالة، وتدني الأجور في قطاعات العمل الهندسية بفعل زيادة العرض على الطلب".

من جانبه قال الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إنه فى البداية علينا أن نعى وندرك أن مشكلة التعليم الهندسي مشكلة معقدة، ووجود كليات خاصة ومعاهد وجامعات تقوم بقبول الطلاب بمجاميع اقل ادي إلى زيادة كبيرة فى إعداد الخريجين، رغم أن سوق العمل ليس بحاجة إلى كل هذه الاعداد فى الوقت الحالي، وهذا ما جعلنا نرى ارتفاع نسبة البطالة بين أوساط المهندسين، وانخفاض الدخول والرواتب.