الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وصول رفاته.. احتفالات بدير الشهيد مارجرجس بميت دمسيس

صدى البلد

صلى نيافة الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة، والنائب البابوي لدير الشهيد مارجرجس بميت دمسيس، قداس ذكرى وصول رفات الشهيد مارجرجس إلى ديره بميت دمسيس وتكريس كنيسته. 

وشهد الدير توافد مجموعات كبيرة من المصلين، حيث جرت العادة على إقامة احتفالات بالدير بهذه المناسبة في مثل هذا التوقيت من كل عام.

وصلى الأنبا مرقس عشية العيد، وشاركه نيافة الأنبا صليب، أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، ومجموعة كبيرة من الآباء الكهنة والشمامسة، وشعب الكنيسة.

والقديس مارجرجس وُلد في الكبادوك بآسيا الصغرى، من أبوين تقيين غنيين ينتسبان إلى عائلة شريفة، وكان والده أناسطاسيوس واليًا على أحد بلدان كبادوكية، وكانت والدته ثاؤبستي من فلسطين ابنة والي اللدّ.

وسمع القديس أن الملك قد اجتمع بسبعين واليًا، وأصدر أوامره بإبادة المسيحية تمامًا وهدم الكنائس، واستعد لمواجهة الاضطهاد، إذ كان لا بد أن يصرّح بدِينه أمام الملك، فباع كل ما ورثه من والديه حتى أثاثات بيته وثيابه وقدم ثمنها للفقراء.

 وإذ صدر منشور بذلك، أمسك القديس بالمنشور ومزقه علانية وسط الجماهير في مكان عام، بعد أن وزع كل ممتلكاته على الفقراء وحرر العبيد وتهيأ للاستشهاد بفرح.

ولما كثرت المعجزات التي صنعها الرب على يديه وشعر الملك بالفشل، وبعد عذابات كثيرة كان الله يقويه ويشدده، أخذه معه إلى القصر ليغريه أنه سيزوجه ابنته. 

وهناك في القصر سمعته الملكة يصلي فطلبت منه أن يشرح لها إيمانه، ففتح الرب قلبها وجذبها روح الله إلى الإيمان، وأخذت الملكة ألكسندرة تعاتب الملك: "ألم أقل لك لا تعاند الجليليين لأن إلههم قوي"، وإذ أدرك أن القديس أمال قلبها للرب أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها لتنال إكليل الشهادة.

وخشي الملك من حدوث ثورة ضده إذ ذاعت أعمال الله التي تمت على يديّ القديس، لذا أمر بقطع رأسه، وكان ذلك في 23 من برمودة.