EN 
يأمل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ايلون ماسك أن يكون لدى الشركة تقنية قيادة ذاتية كاملة جاهزة قبل نهاية عام 2022 ، على أمل أن تتمكن تسلا من إطلاقها في الولايات المتحدة وأوروبا إذا سمحت اللوائح بذلك.
وفي ذألك السياق نوه ايلون ماسك عن أزمة الطاقة المستمرة قائلا " أننا ما زلنا بحاجة إلى استخدام الوقود الأحفوري بينما ننتقل إلى مستقبل أكثر استدامة من خلال مؤتمر الطاقة الذي عقد في النرويج ".
وتابع ايلون ماسك قائلا " أنا قمت بزيارة الدولة الإسكندنافية تقديرًا لدعم الشعب النرويجي للسيارات الكهربائية".
وكشف ايلون ماسك عن أولوياته القصوى للفترة المتبقية من العام قائلا "إن التقنيتين اللتين أركز عليهما ، أحاول إنجازهما بشكل مثالي قبل نهاية العام ، هما نقل المركبة الفضائية الخاصة بنا إلى مدارها ، ثم امتلاك سيارات القادرة على القيام بالقيادة الذاتية ".
وأضاف ماسك قائلا "أنه يريد القيادة الذاتية على نطاق واسع على الأقل في الولايات المتحدة وربما في أوروبا ، اعتمادًا على الموافقة التنظيمية".
وتعمل تسلا باستمرار على ترقية نظامها التجريبي للقيادة الذاتية الكاملة FSD القائم على الرادار مما يجعله أفضل في مجموعة متنوعة من سيناريوهات الحياة الواقعية ، لكن البرنامج لا يزال بعيدًا عن تصنيفه على أنه المستوى 5 "التحكم الذاتي الكامل".
و لا نعرف ما إذا كان ماسك يأمل في تحقيق المستوى 5 هذا العام ، مع كون المستوى 4 هو السيناريو الأكثر منطقية، والفرق بين التصنيفين هو أنه في أنظمة المستوى 4 ، يوجد خيار تجاوز الإنسان ، على عكس المستوى 5 حيث تؤدي السيارة جميع مهام القيادة دون أي تدخل بشري، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة بايدو Baidu مؤخرًا عن روبوتاكسى أبوللو RT6 بقدرة المستوى 4 ، مدعية أن تقنية ADAS الخاصة بها تتفوق على تسلا .
وتحدث ماسك أيضًا عن أهمية الوقود الأحفوري في أعقاب أزمة الطاقة الحالية، وأشار إلى أن العالم يجب أن يستمر في استخراج النفط والغاز أثناء العمل على مصادر طاقة أكثر استدامة ، ومن الناحية الواقعية أعتقد أننا بحاجة إلى استخدام النفط والغاز على المدى القصير ، وإلا فسوف تنهار الحضارة الإنسانية ،و قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إن الانتقال إلى الطاقة المستدامة والاقتصاد المستدام هو أحد أكبر التحديات التي واجهها العالم على الإطلاق مضيفًا أن هذا سيستغرق بعض العقود حتى يكتمل.
علاوة علي ذألك تكافح أوروبا حاليًا مع ارتفاع كبير في أسعار الكهرباء وأسعار الغاز الطبيعي المضغوط بسبب الصراع المستمر مع روسيا، وسيساعد صندوق بقيمة 278 مليار دولار في خفض الأسعار للمستهلكين ، بينما يبحث رؤساء الوزراء الأوروبيون عن حلول طويلة الأجل.
وفي سياق متصل أكد ماسك إن توليد طاقة الرياح في بحر الشمال جنبًا إلى جنب مع حزم البطاريات يمكن أن يصبح مصدر قوي ومستدام للطاقة في الشتاء ، مع الدفاع عن استخدام الطاقة النووية موضحا : "إذا كان لديك محرك نووي جيد التصميم يجب ألا تغلقه خاصة الآن وذلك في إشارة للاستفادة منه في توليد الطاقة".
