الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كتبها في حجرة صغيرة بحي عابدين.. يحيى حقي يكشف سبب انزعاجه من قنديل أم هاشم

يحيى حقي
يحيى حقي

كشف الكاتب الكبير يحيى حقي، عن مكان كتابة روايته الشهيرة "قنديل أم هشام"، وسبب انزعاجه من اقتران اسمه بها فقط دون أي عمل من أعماله الأدبية الأخرى.

وقال يحيى حقي في الحوار الذي أجريت معه على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب ونشر في مجلة المعرض بدورته التي أقيمت عام 1992، أنه كتب الرواية في حجرة صغيرة كان قد استأجرها في حي عابدين وعاش فيها لوثة عاطفية مثيرة عبر عنها حسب قوله للمحرر الذي أجرى معه الحوار في "أناشيد بيني  وبينك".

واضاف يحيى حقي، الغريب أن اسمه لا يكاد يذكر إلا وتذكر معه رواية" قنديل أم هاشم" كأنه لم يكتب غيرها، مؤكدًا أنه أن ينزعج من ذلك في بداية الأمر إلى أن حدثه كثيرون عنها واعترفوا بعمق تاثيرها في نفوسهم.

وأوضح يحيى حقي أن حاول البحث عن سبب قوة تأثيرها لم يجد سوى أنها خرج من قلبه مباشرة كالرصاصة، وربما لهذا السبب استقرت في قلوب القراء بنفس الطريقة.

 

حكاية رواية قنديل أم هاشم

رواية "قنديل أم هاشم"، للكاتب الروائي يحيى حقي، تم إنتاجها سينمائياً في 4 نوفمبر 1968م بسيناريو لصبري موسي وإخراج كمال عطية و بطولة شكري سرحان.

وتدور قصة الرواية حول إسماعيل طالب، يعيش في حى السيدة زينب مع أمه وأبيه، ثم يسافر لاستكمال دراسة الطب في ألمانيا ، حيث يحتك بالحضارة الأوروبية وهناك يتعرف على فتاة ألمانية تعلمه كيف تكون الحياة ، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة في نفس الحي، السيدة زينب، يكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية، ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم والمعتقدات فيعود لعلاج ابنة عمه فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا، ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته.