كشف الدكتور هشام رامى استشارى الطب النفسى أسباب متلازمة الاكتناز القهرى وأهم طرق علاجها .
وقال " رامى " خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الورد والمذاع عبر فضائية تن ، إن هناك فارق بين الاحتفاظ بالأشياء التى لها مدلول عاطفى وقيمة أو الاكتناز القهرى حيث أن الأخير أحد الإضطرابات والأمراض النفسية ضمن أنواع اضطراب الوسواس القهرى بها عدم قدرة على التخلى عن أى شئ يمتلكها الفرد ويعلم جيدا عدم فائدتها ولكن نتيجة التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرار يحتفظ بها الشخص ويعد مرض فى هذه الحالة .
وأضاف أن منازل المصابون ب مرض الاكتناز القهرى يصعب التجول بها لأن كل مكان به أشياء ليس لها قيمة أو فائدة ومنها جرائد كثيرة أو " كراكيب " و رغم ذلك نجدهم يجدون صعوبة فى التخلص من أشيائهم القديمة ، وهذا المرض يصيب قرابة 3% من المجتمعات حول العالم والذى يعود بدوره لإحساس المواطنين بالقلق وعدم الأمان وعدم ضمان المستقبل .
ولفت إلى أن السلوك الاكتنازى أسهل فى السيطرة عليه بالذهاب للمعالج وعلاجه ، وتمكينه على اتخاذ القرار وتغلبه على القلق والتوتر .