الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذهب يتراجع خلال أسبوع متأثرا بقرار الاحتياطي الفيدرالي.. تفاصيل

الذهب
الذهب

تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1.49% متأثرة بالتزام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة التضخم مع التوقع بتشديد السياسة النقدية بوتيرة قوية.


وقال تقرير صادر عن البنك المركزي المصري حول تحليل اسواق المال الدولية عن الاسبوع الماضي إنه على صعيد عملات الأسواق الناشئة، فقد أنهت تداولات الأسبوع على انخفاض، حيث تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.78% ليستقر عند أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2020.

واستهلت عملات الأسواق الناشئة تداولات الأسبوع على انخفاض على خلفية حدة خطاب باول المائل إلى تشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة والذي ألقاه في اجتماع جاكسون هول. 


و أدت بيانات التوظيف في الولايات المتحدة التي جاءت قوية، إلى تعزيز التوقعات برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقده في شهر سبتمبر، مما دعم مؤشر الدولار ودفع بعملات الأسواق الناشئة الى الهبوط، وخسرت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج خلال هذا الأسبوع.


كان الراند الجنوب أفريقي (-2.43%)، الذي يعد مُمثلًا لمعنويات الأسواق الناشئة، العملة الأسوأ أداء، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2008. وتأثر الراند سلبًا بتصاعد المخاوف بشأن النمو العالمي، على خلفية مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية.


وكان الوون الكوري (-2.29%) ثاني أسوأ العملات أداء، حيث انخفضت العملة بسبب تعليقات محافظ بنك كوريا الجنوبية يوم الاثنين، والتي أشار فيها إلى إنه قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية الى مزيد من الضعف بعملة الوون الكوري الجنوبي، إلى جانب تصاعد التضخم في كوريا. 

كما دفع ضعف اليوان الى هبوط عملة الوون المرتبطة ارتباطًا وثيقًا به، حيث ساهمت كل هذه العوامل في إضعاف الوون لينهي الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ عام 2009. ومن ناحية أخرى، كان الفورنت المجري (+2.22%) العملة الأفضل أداء، حيث حقق مكاسب على خلفية قرار البنك المركزي المجري برفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.


وكان البيزو التشيلي (+1.82%) ثاني أفضل العملات أداء، مع ارتفاعه على خلفية موافقة صندوق النقد الدولي في يوم الثلاثاء على منح تشيلي تمويلا بقيمة 18.5 مليار دولار، لتعزيز مستويات سيولة العملة الأجنبية للبلاد في مواجهة ارتفاع أسعار السلع الأساسية. 

وحظي البيزو التشيلي بدعم إضافي خلال تداولات يوم الجمعة من استطلاعات الرأي التي أظهرت أنه تم رفض الشعب التشيلي بالأغلبية في يوم الأحد اقتراح التعديل الجديد للدستور والذي كان قد طالب به المعارضون. وفي الاستفتاء، سيختار الشعب التشيلي ما إذا كانوا سيستبدلون وثيقة اللوائح الحالية الأكثر ملاءمة للأعمال التجارية.