EN 
كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، مفاجآت بشأن إقالة الألماني توماس توخيل، من تدريب فريق تشيلسي الإنجليزي، مؤكده أنه ليس بشأن هزيمة البلوز على يد دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا.
وكان تشيلسي أقال توخيل، صباح اليوم الأربعاء، وتوقعت الصحف الإنجليزية أنه بسبب تراجع نتائج البلوز في الفترة الأخيرة، كان أخرها هزيمة أمام دينامو زغرب، أمس الثلاثاء، في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
ووفقا لما أكدته صحيفة “تليجراف” الإنجليزية، فإن توخيل كان سيتعرض للإقالة من منصبه، حتى لو فاز الفريق على دينامو زغرب أمس الثلاثاء.
ما هي القصة؟
في البداية انتقلت ملكية نادي منذ 3 أشهر من الروسي رومان أبراموفيتش إلى الأمريكي تود بوهلي، بقرار من الحكومة البريطانية، بإجبار ملاك النادي اللندني بقيادة أبراموفيتش على عملية البيع، بسبب حرب روسيا وأوكرانيا.
وأشارت التقارير إلى أن مع وصول مجموعة الملكية الجديدة إلى 100 يوم منذ توليها إدارة النادي، ومع استمرارها في العمل، يعتقد المالكون الجدد أن هذا هو الوقت المناسب لإقالة توخيل.
أوضحت أن أول خلافات رئيس تشيلسي وتوخيل كانت حول كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد، الذي كان يملك اتفاق مع الرئيس لكن توخيل رفضه وفضل التعاقد مع الجابوني بيير- إيميريك أوباميانج من برشلونة.
كما أشارت التقارير إلى أن تفضيل توخيل العمل بمفرده، أزعج ملاك النادي للغاية، كما أنه يتصرف من تلقاء نفسه، واعتاد أن ينتقد القرارات الداخلية علنًا في وسائل الإعلام.
ومن ضمن السباب أيضًا، أن توتر العلاقة بين توخيل وبعض اللاعبين في الأسابيع الأخيرة، كما أ،ه تسبب في ارتباك بعض اللاعبين بسبب عدم وضوح الرؤية حول خططه بشأنهم.
وتعد هزيمة تشيلسي من دينامو زغرب هي الخسارة الثالثة للفريق في سبع مباريات، حيث خسر أمام ساوثهامبتون بهدفين لهدف، قبل أن يخسر من ليدز يونايتد بثلاثة أهدافٍ دون رد، ليخسر تشيلسي 3 مباريات متتالية خارج الأرض للمرة الأولى منذ تولي توخيل مسئولية تدريب الفريق.
وسجلت هزيمة تشيلسي في مستهل مشوار دوري الأبطال سابقة سلبية غير مسبوقة في مسيرة المدرب الألماني مع البلوز.
