EN
بدأ اليوم السبت توافد المئات من أهالي قرية العباسية، والقرى المجاورة لها بمركز كوم أمبو شمال أسوان لحضور مراسم الصلح "القودة" لإنهاء خصومة ثأرية فى مهدها بين عائلتين.
ويتم تنفيذ مراسم الصلح بجهود من لجان المصالحات للأشراف الأدارسة وتحت رعاية محافظ أسوان ومدير الأمن، وبحضور السكرتير العام للمحافظة محمد أبو غنيمة وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية ونواب البرلمان والقيادات الدينية وكبار القبائل والأجاويد لنهو الخصومة التى وقعت فى شهر يناير الماضى.
متابعة ميدانية لمشروعات حياة كريمة بأسوان
هذا وكان قد شدد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على ضرورة الإلتزام بوضع علامات تحذيرية ورفع تراكمات الحفر والإنشاء أولاً بأول بمختلف مواقع العمل وذلك للتيسير على المواطنين وللحفاظ على سلامتهم حيث يأتى ذلك فى إطار المتابعة المتواصلة لمعدلات التنفيذ الجارية بمشروعات المبادرة الرئاسية " التطوير الشامل للريف المصرى .. حياة كريمة".
وكلف المحافظ فريق عمل حياة كريمة بمواصلة الجولات الميدانية لتفقد الموقف التنفيذى للمشروعات الجارية بجميع القرى والنجوع المستهدفة ، بالإضافة إلى سرعة التفاعل مع المطالب والشكاوى الجماهيرية وإيجاد الحلول المناسبة لتلبيتها بالشكل المطلوب.
12 مشروع لحياة كريمة بقرية فارس
ومن جانبه أكد المهندس ناجح مصطفى رئيس وحدة حياة كريمة على إستكمال المرور والمتابعة الميدانية لتفقد عدد 12 من المشروعات الجارية بقرية فارس بمركز كوم أمبو والتى تضم 9 توابع إجمالى 17 ألف نسمة ، بالإضافة إلى تفقد 14 من المشروعات الجارية بقرية وادى خريت بمركز نصر النوبة والتى تضم 6 توابع بإجمالى 18 ألف نسمة وذلك لدفع العمل طبقاً للتوقيتات الزمنية المحددة ، بجانب التعامل السريع مع أى قصور أو تقاعس لمحاسبة الشركات المنفذة والمقاولون.
وأشار المهندس ناجح مصطفى إلى تفقد مشروع تطوير المدرسة الإعدادية ومدرسة الحلفايا الإبتدائية ، وأيضاً مشروع توسيع مدرسة وادى خريت بنسبة 100% لكل مشروع ، بالإضافة إلى تفقد مشروع إنشاء مجمع الخدمات الحكومية بفارس ، ومشروع ورفع كفاءة مدرسة وادى خريت الإعدادية بنسبة 95% لكل منهما.
كما أوضح المهندس ناجح مصطفى بتفقد مشروعات إنشاء محطة المعالجة بفارس بنسبة 80 % ، وإنشاء المجمع الزراعى ومحطة رفع الصرف الصحى المساعدة بفارس بنسبة 75 % لكل منهما ، بالإضافة إلى تفقد مشروع إنشاء المجمع الخدمى والمجمع الزراعى بوادى خريب بنسبة ٧٧% و67 % على التوالى .
