الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المسدس والزجاجة الخضراء .. أسرار خاصة عن محاكمة قاتلى شيماء جمال | شاهد

الإعلامية شيماء جمال
الإعلامية شيماء جمال

أسدل الستار على القضية الأهم في ساحات القضاء المصري خلال الفترة الأخيرة، بحكم من المحكمة بإعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال، وهم للمتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا).
حكم اثلج قلوب أهل الضحية والتي قتلت بدم بارد و تعرضت للتشويه من قبل القتلة، الحكم الذي تصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا.

سر الزجاجة الخضراء المدفونة مع شيماء جمال

 

وكشفت التحريات أن الإعلامية شيماء جمال قُتلت على يد زوجها الذي قام بضربها على رأسها بسلاحه، وشوه وجهها وصدرها بمادة كاوية، وقام بدفن جثتها في مزرعة بالبدرشين.

عثر على زجاجة خضراء مدفونة معها، وكشف المتهم الثاني في قضية قتلها سر الزجاجة حيث قال أنها زجاجة “مياه نار” اشتراها المتهم الأول من أحد محلات مواد البناء، واستخدمها لإخفاء ملامح جثتها.
 

تعليق أم شيماء 

 

توجهت ماجدة الحشاش والدة المجني عليها شيماء جمال بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقضاء المصري العادل، و القانون الرادع و العاجل، على إعادة حق ابنتها من قاتليها، مضيفة أن «شكرا  للقضاء المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم، والقانون العاجل»، بعد أن سجدت شكرا.

ووجهت رسالة رثاء إلى ابنتها ضحية زوجها القاضي أيمن حجاج، المحكوم عليه بالإعدام قائلة: «نامي وارتاحي يا حبيبتي أمك قدامك مش وراكي، وطالما قتلها ميبقاش جوزها، والمتهم وتاريخه وعائلته مبقاش لهم وجود، لكن شيماء جمال بنتي سابت تاريخها واسمها، أنا اطمنت النهاردة».

 

جدة شيماء جمال 

أما جدة المجني عليها، فتوجهت بالشكر إلى القضاء المصري العادل الذي أعاد لها حق حفيدتها، مردفة «هناخد عزاء شيماء لما يتنفذ حكم الإعدام، نامي وارتاحي يا شيماء حقك رجعلك،  كفنك بالأبيض وهو وشريكه هيلبسوا الأحمر».

استدرجها لمنطقة في البدرشين

قال الإعلامي أحمد موسى، إن المتهم أيمن حجاج كان متزوجًا من الإعلامية شيماء جمال، واستدرجها لمنطقة في البدرشين بمحافظة الجيزة؛ وبعد ذلك ضربها بمسدس على رأسها لقتلها، متابعا أن الضحية قالت للقاتل “سيبني أعيش”.

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه بعد قام بتكبيلها بمنديل، وكمم فمها، مضيفًا: «إعدام قليل؛ شيء بشع منتهى البشاعة، قالتله سيبني أعيش؛ ده جبروت، لكن هيروحوا فين من رب كريم؟، ومن قضاء مصر العادل؟».

وتابع أحمد موسى، أنه رمى على وجه شيماء جمال ماء نار، وقام بدفنها، مستطردًا: «يا أخي سيبها تروح لحالها؛ أخدت إيه في الآخر هيتعدموا انتم الاتنين؛ القصاص قادم قادم؛ هتصحوا يوم وتسمعوا إنه تم حكم الإعداد بعد ما تسمعوا محكمة النقض هتقول إيه»، لافتًا إلى أن والدة شيماء جمال تحدثت مع «صدى البلد» بينما القاتلين في قفص الاتهام.

 

ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن والدة شيماء جمال قالت إن القضاء اقتص لابنتها من القتلة، مستطردة: «شكرا ليك يا سيادة الريس والقانون العاجل، وأقول (لشيماء) نامي وارتاحي وأنا اطمنت قوي النهاردة».