الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل كثرة المشاكل تدل على غضب الله؟.. الإفتاء توصي بـ 4 أمور

علاج المشاكل الزوجية
علاج المشاكل الزوجية

هل كثرة المشاكل تدل على غضب الله.. قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثرة المشاكل ليست دليلًا على غضب المولى – عز وجل-، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي هذا الربط.


وأضاف «وسام» في إجابته عن سؤال: «هل كثرة المشاكل تدل على غضب الله؟»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أنه ينبغي على من يعاني من كثرة المشاكل اللجوء إلى الله – سبحانه وتعالى- بالدعاء وكثرة الذكر والصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم-.


وأوصى أمين الفتوى السائلة قائلًا:  أحسني الظن بالله – تعالى- وخذ بالأسباب التي تمنع البلاء قبل وقوعه؛ فإن وقع فاصبري وإن رُفع فاشكري.


واستشهد أمين الفتوى بما روى عن أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم-:  «عَجَبًا لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا لَهُ»، رواه مسلم.

متزوجة من 8 سنوات وتعاني من المشاكل الزوجية

ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول "متزوجة من 8 سنوات وتعاني من المشاكل الزوجية".

 

أجاب أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الحياة الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة، ولابد من أمور متداخلة، فطباع كل شخص تختلف عن الآخر، وأوقات يحدث اتفاق في وجهات النظر وأوقات تختلف.

 

وأوضح: الأهم رضاء الله ثم أداء الواجبات، الفضفضة بين الزوجين، والنصيحة للزوج أو الزوجة، والصبر، والدعاء والبحث عن أهل الخير للصلاح بينكم.


من جانبه، أفاد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك ظاهرة تسمى الامتلاء الزواجي وتتسبب في العديد من المشاكل بين الزوجين، وتكون أكثر عند النساء من الرجال.


وأبان الورداني، أن هذه الظاهرة تتمثل في شعور المرأة بعدم الرغبة في استكمال الحياة الزوجية، نتيجة حدوث خلافات بينها وبين زوجها وعدم تقدير واهتمام وتراكم ذلك، مشيرًا إلى أن وصول المرأة للامتلاء الزوجي يتضح من خلال عدم تقبلها لأي عمل يقوم به الزوج أو العكس.


وواصل أمين الفتوى، أن الامتلاء الزوجي يعتبر أسوأ أنواع الانفصال؛ لكون أي تصرف لشريك الحياة يمثل عبئا على الطرف الآخر، ويصبح الاختيار الأساسي للشخص الممتلئ هو الانفصال، مشددًا على أن التخلص من حالة الامتلاء يستلزم حدوث حالة من حالات التنفيس، وأن يستمع الطرف الآخر للطرف الممتلئ، وانتقاء الأعمال الإيجابية التي يحبها الطرف الآخر، مع عدم انتظار رد الفعل الحسن في نفس التوقيت.