الفيس بوك وحرب المعلومة

أصبح الفيس بوك هو المصدر الرئيسي للكثير من المواطنين وربما هو دائرة استيقاء المعلومات بالنسبة لهم دون التفرقة أو التمييز بين ما هو خطأ أو صح أو بين ماهو شائعة أو حقيقة حتي أصبحت لغة الكثير وأفكارهم ومعتقداتهم غير صحيحة وتفتقر الي الحقيقة بالمرة لارتوائهم كافة المعلومات من صفحات قد تكون وهمية أو غير معروفة أو حتي تقصد الضرر بالصالح العام .

وما يعد خطيرا في الوقت الحالي هو التباس الشائعة بالحقيقة وترديدها من لسان إلي لسان حتي تصبح بؤرة شائعات متنقلة بين عدد كبير من المواطنين ما قد يضر بشكل كبير في ملفات هامة أو حتي خط سير صحيح وهذا ما يعد حرب من حروب الأجيال الجديدة في العالم ومصر .

وحينما تفكر في عمل إحصائية صغيرة حول افكار قطاع من المواطنين في الشارع ومدي تفكيرهم وحقيقة ما يرددونه تسمع العجب العجاب اقوال وارقام وجمل غير موجودة بالمرة وتتناقل وتتردد بشكل سريع كا الهشيم في النار ما يفزع أصحاب التمييز والمثقفين والمستقيين للمعلومات من مصادر رسمية مسؤوله .

وهنا يأتي دور كل مثقف وكاتب وإعلامي ويدخل معهم الأزهر الشريف والأوقاف وكذلك العملية التعليمية من خلال مجتمع المدارس لتصحيح المعلومات واعطاء جرعات حقيقية من الثقافة وتوعية المواطنين بدورهم في نشر الحقائق وليست الشائعات التي قد تضر بسلم وأمان البلد الإعلامي من خلال منبره والكاتب من خلال منفذه المقروء وكل في منطقته للقضاء علي ثقافة الشارع التي تعتمد في كافة المعلومات علي مصادر وهمية وصفحات ذات توجه سلبي من خلال منصات الفيس بوك وغيرها حتي أصبحت عدوي بين عدد هائل من المواطنين خصوصا في الشارع وتغافلوا حقائق علي أرض الواقع تحدث ومازالت مستمرة من بناء وتطوير وتأسيس ونماء ودور حقيقي بين العالم يرتفع وينمو وكان الهدف من إعطاء المعلومات المغلوطة هو سلب جهد كل مجتهد وإغفال حقوق أعين ساهره وأيدي تحرس وتبني.

حفظ مصر واهلها من أصحاب الشر