الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تكثف المبادرات الخضراء قبل مؤتمر المناخ.. إنفوجراف

صدى البلد

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماع فيس بوك تقريرٌ صادر عن " المونيتور" تحت عُنوان " تكثف مصر المبادرات الخضراء قبل COP27".

وأشار إلى استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في 7 نوفمبر 2022، من خلال إطلاق عدد من المبادرات الخضراء لحل المشكلات البيئية وتخفيف آثار تغير المناخ.

تأتي هذه الحملات كجزء من مبادرة "التحول للأخضر"، التي تم إطلاقها في 29 ديسمبر 2019، تحت رعاية الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، حيث تهدف المبادرة التي مدتها ثلاث سنوات إلى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

وأطلقت الإدارة المركزية لحماية الطبيعة، التابعة لوزارة البيئة في 20 أغسطس، حملة أُطلق عليها اسم "بلو لاجون"، حيث تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وخطر الأكياس البلاستيكية على الحياة البحرية.



كما أعلنت الحكومة المصرية أيضًا في 7 أغسطس عن مبادرة لزراعة 100 مليون شجرة، حيث تهدف مبادرة "الرئة الخضراء" إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، إلى جانب تحقيق عوائد اقتصادية، من خلال زراعة مجموعة متنوعة من الأشجار، بما في ذلك أشجار الفاكهة والزيتون والأشجار الخشبية وأشجار الزينة.
وفي 31 يوليو، أطلقت وزارة البيئة حملة لإعادة البيئة إلى حالتها الأصلية، حيث تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بتغير المناخ في المجتمع المصري، وتشجيع الناس من جميع الفئات العمرية على المشاركة بنشاط في حماية البيئة من آثار تغير المناخ والتأكيد على مسؤوليتهم ودورهم المهم في هذه القضية.

وأشار المدير السابق لقسم التغير المناخي في وزارة البيئة المصرية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مناخ أرضنا من أجل التنمية المستدامة، إلى أن مؤسسة مناخ أرضنا ستشارك في مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة من خلال وضع خرائط لتحديد أفضل المواقع للتشجير؛ في محاولة للمساعدة في التغلب على تأثير المناخ. 

كما أكد أن تحديد أفضل المواقع لزراعة الأشجار سيساعد في تقليل حرارة "الجزر الحرارية الحضرية"heat islands، والتي تُعرف بأنها مناطق في المدن تشهد درجات حرارة عالية بسبب عدة عوامل، كما أوضح أن كل شجرة سيكون لها رمز خاص، والذي سيتضمن معلومات عن الشجرة، مثل عمرها ونوع وكمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها.