EN 
استقبلت فيراري عدد طلبات ضخم جداً لشراء سيارتها الجديدة فيراري بوروسانجوي الجديدة التي تعتبر أول سيارة رياضية كروس أوفر في تاريخها التي يبلغ سعرها 393 ألف دولار، ما قد يدفع العلامة التجارية الإيطالية الى إيقاف تلقي الطلبات الجديدة.
تعود بداية الأزمة بسبب قيام فيراري بتحديد عدد الإنتاج السنوي للسيارة الجديدة ليبلغ 20% فقط من عدد السيارات التي ستنتجها سنوياً عكس منافسيها، مثل لامبورجيني وبنتلي وأستون مارتن، حيث حصلت السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات على نصيب الأسد من المبيعات خاصة لامبورجيني بفضل سيارة أوروس.
مع افتراض أن إجمالي إنتاج فيراري في جميع الموديلات سينمو إلى 15000 مع إضافة خط الطراز الجديد، فإن هذا لا يزال يعادل 3000 سيارة فقط سنويًا، وإجمالي عمر محتمل أقل من 15000 بوروسانجوي، مما يضع فيراري في أزمة حقيقية بسبب عدم قدرتها على مواكبة الطلب.
صرح إنريكو جاليرا، رئيس قسم التجارة والتسويق بشركة فيراري، أثناء حفل عقد لكبار الشخصيات على شرف الظهور الأول عالمياً لسيارة بوروسانجوي في 13 سبتمبر "نحن نخاطر بعدم قدرتنا على تلبية الطلب، وربما سنحتاج إلى إغلاق طلب الشراء قريبًا جدًا".
تعتبر السيارة فيراري بوروسانجوي أقوى سيارة كروس اوفر معروضة للبيع حالياً ، حيث تبلغ قوتها القصوى 715 حصانًا تصل إلى 7750 دورة في الدقيقة بقدرة تنفس طبيعي، ويبلغ عزم الدوران ذروته عند 528 رطلاً عند 6250 دورة في الدقيقة، و تتسارع من وضع السكون 0 حتى سرعة 62 ميل في الساعة (100 كيلومتر في الساعة) خلال 3.3 ثانية فقط ومن 0 حتى 124 ميل في الساعة خلال 10.6 ثانية.
وكانت قدرات السيارة الرائدة السبب الأكبر في اندفاع الطلبات المسبقة الذي فاق الحد المتوقع، وأضاف جاليرا أن الاهتمام انفجر عندما أعلنت الشركة أن بوروسانجوي ستنطلق بمحرك V12 .
المحت فيراري أنها من الممكن ان توفر مستقبلاً نسخاً هجينة لاحقًا، ومن الممكن ان تعتمد منظومة مشابهة للموجودة في السيارة الخارقة الشهيرة فيراري SF90 سترادلي بمحرك V8 هجين، أو محرك V6 الكهربائي من 296 GTB.
ورغم ذلك يحافظ محرك V12 على تفوقه ومبيعاته الفريدة ليكون جديراً لأول سيارة SUV من فيراري، وفي خطوة لتكريم ملاك فيراري الحاليين، تقول فيراري إنها ستعطي الأولوية للتسليم للمالكين الحاليين على المشترين الجدد في العلامة التجارية.
