الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنازة القرن .. مجوهرات ستدفن مع الملكة إليزابيث | شاهد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأ منذ قليل أفراد البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية في تحريك نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لنقله إلى رحلته الأخيرة التي سوف تنتهي اليوم عصرًا إلى مثواها الأخير في كنيسة سانت جورج حيث سيصطف جنود من فوج الخيالة، بينما يُحمل إلى الداخل.

وفي حوالي الساعة 4 مساءً اليوم الاثنين، ستجتمع العائلة الملكية يتقدمهم الملك تشارلز بينما يتم إنزال نعش الملكة إليزابيث في القبو الملكي الموجود أسفل الكنيسة داخل كنيسة أخرى تسمى كنيسة الملك جورج السادس حيث دفن العديد من أفراد العائلة الملكية، ومنهم زوجها الراحل الأمير فيليب.

وكشفت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية أن جثة الملكة إليزابيث الثانية ستدفن وهي مرتدية بعضا من مجوهراتها الشخصية، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنهاية العام الماضي، بنحو 2.9 مليار جنيه إسترليني، أي حوالي 4 مليار دولار.

Queen Elizabeth wearing the Lover's Knot Tiara

وقالت الصحيفة إن الملكة إليزابيث الثانية كانت متواضعة للغاية، فمن المستبعد إلباسها أي شيء سوى خاتم زفافها الذهبي وزوجًا من الأقراط المصنوعة من اللؤلؤ وربما عقدا من اللؤلؤ إلى جانب خاتم خطوبتها المصنوع من الألماس والذي كان يخص الأميرة أليس والدة زوجها الأمير فيليب.

The Queen wearing pearls
The Queen engagement ring and wedding band

وأشارت "ديلي إكسبرس" إلى أن المجوهرات كانت تشكل جزءًا رئيسًا من إرث العائلة الملكية في بريطانيا ومن المرجح أن تكون الملكة قد تركت معظم المجوهرات لأبنائها وخاصة ابنتها الأميرة آن. وفي نفس الوقت، وبحسب الصحيفة، يناقض ذلك جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا، التي تم دفنها مرتدية أكواما من الأساور والقلائد وخاتما واحدا على الأقل في كل إصبع. ويبدو أنها هي التي قررت محتويات نعشها قبل فترة طويلة من وفاتها.

أول جنازة رسمية في بريطانيا منذ عقود

وتعد هذه أول جنازة رسمية تشهدها البلاد، منذ وفاة السير ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في عام 1965. وبانطلاق الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية تنتهى 10 أيام من الفعاليات التي شهدتها شتى أرجاء المملكة المتحدة منذ وفاة الملكة.

كما تستعد العاصمة البريطانية لندن، لاستقبال ما يصل إلى مليون زائر قادمين لحضور هذه المناسبة التاريخية، حيث أُغلقت الطرق والجسور أمام حركة المرور، حيث تشهد العاصمة استعدادات أمنية غير مسبوقة لتأمين الحدث.

وتم الاستعانة بأكثر من 10 آلاف ضابط شرطة وموظف للمشاركة في تأمين الجنازة. ويشارك في تأمين الحدث كل القوى الموجودة في المملكة المتحدة، بما في ذلك دائرة شرطة أيرلندا الشمالية.