الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ياسمين الخيام : والدي أوصى بثلث ثروته لأعمال الخير

ياسمين الخيام
ياسمين الخيام

كشفت ياسمين الخيام، ابنة الشيخ محمود خليل الحصري، عن أهم المحطات وأبرز الوصايا التي حفلت بها مسيرة والدها كأحد أعلام دولة التلاوة المصرية. 

أول من قدم المصحف المرتل

وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، بمناسبة ذكرى ميلاد والدها، إن سر صوت والدها الراحل هو الحب والمعرفة بحدود القرآن والخشوع، وراحة القلب وكلها معاني ربانية اصطفاه الله بها.

وأضافت:" الشيخ تربى في مناخ يؤهله ليحاط بالعناية الإلهية من بر بأمه وبره بأخواته وكفاحه وسعيه للعلم وبره بكل شيء من الشجر للحجر وأنه حرص على شراء المكان الذي كان يتعلم فيه القرآن، وأسس على الأرض مسجدًا ومعهدا دينيا وابتدائيا وإعداديا وثانويا".

وأشارت إلى أن والدها كان يمشي من قريته لمكان حفظه لكي يوفر مصروفه ليسعد به أمه وتقديره لأساتذته، مؤكدة أن والدها كان الأول في امتحان القراء عام 44، وكان أول من صدع صوته من الحرمين، بعدما أدخل حمزة باشا المصري، تكبيرات الصوت في الحرمين.

وأكدت الخيام أن والدها اعتلى مناصب كثيرة وكان مخلصا فيها، ومنها مراجعة المصاحف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وكان أول جمع صوتي للقرآن في الدنيا كان بصوت الشيخ الحصري، وكان أول من قدم المصحف المرتل، والناس لم تكن تألف قراءته ولكنها أحبتها والناس، وبدأت الدول العربية ترثه.

وأشارت ياسمين الخيام إلى أن والدها الراحل سجل القرآن الكريم بالتلاوات المتعددة، كما كان أول من يقرأ القرآن في الكونجرس الأمريكي وعندما سألهم في الأمم المتحدة عن مكان لمصلى المسلمين تم إعداده وكان صوته أول من صدح بالأذان في الولايات المتحدة.

أوصى بالتبرع بثلث تركته لأعمال الخير
كما ذكرت خلال المداخلة أن والدها أسس مسجدين، ومدرسة ابتدائي وإعدادي وثانوي، وأوصى بالتبرع بثلث التركة لأعمال الخير وكانت هذه البداية للجمعية الخيرية التي نسير عليها.

وكشفت عن أن والدها ورث علمه من والده لأنه كان من حملة القرآن، وكان قد رأى رؤيا عن"أن سلسلة ظهره عبارة عن عنقود عنب والناس تأكل منه ولا ينتهي والناس تقول الله"، وتم تأويله بأنه قارئ للقرآن.

وأختتمت أنه كان هناك مشروع لتسجيلها القرآن بصوتها في الستينيات ولكن والدها رفض الأمر وقال لها: “دي مسئولية كبيرة ومصر مش ناقصة مقرئيين”.