EN 
قالت وسائل إعلام بريطانية، إنه سيتم دفن الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة سانت جورج داخل أراضي قلعة وندسور.
وسيتم نقل نعش الملكة من دير وستمنستر إلى الموقع الذي يقع على بعد حوالي 20 ميلا خارج لندن.
وسيتم دفن الملكة إلى جانب والديها وشقيقتها الأميرة مارجريت.
وسيتم نقل نعش الأمير فيليب، الذي دفن في نفس الكنيسة، من أجل دفنه إلى جانب زوجته.
وكنيسة سانت جورج ليست معروفة فقط كمقبرة للعائلة الملكية، حيث تزوج الأمير هاري وميغان ماركل هناك في عام 2018.
قاد الملك تشارلز الثالث وكاميلا، الملكة القرينة، العائلة الملكية في موكب مهيب خلف نعش الملكة إليزابيث الثانية.
وأحنى العديد من الضيوف في الجنازة رؤوسهم مع مرور العائلة، حيث غادر النعش دير ويستمنستر وسينتقل نحو قوس ويلينجتون في لندن.
وأظهرت بطاقة وضعت فوق نعش الملكة الراحلة، إليزابيث الثانية، رسالة مؤثرة من الملك تشارلز الثالث.
وكتب الملك تشارلز على البطاقة الموضوعة فوق نعش الملكة، إلى جانب الزهور: “في ذكرى محبة ومخلصة. تشارلز”.
واختتمت جنازة الملكة إليزابيث الثانية ويجري الآن تنفيذ نقل نعش الملكة الراحلة من دير وستمنستر.
وستمضي الرحلة عبر لندن إلى ولينجتون آرتش، حيث ستقوم الملكة برحلتها الأخيرة، نحو وندسور، لدفنها.
وعلى الرغم من أنه لا توجد شاشات عرض للجنازة بالشوارع، كان بإمكان مئات المعزين سماع البث الإذاعي لها من الراديو، فالحشود تقف بلا حراك خافضين الرأس مذرفين الدموع في وداع الملكة.
وشوهد المشيعون يصطفون على طول الطريق وهم يمسحون دموعهم ويواسون بعضهم البعض بينما بدأت جنازة الملكة إليزابيث الثانية صباح الاثنين.
كما وقف عشرات الآلاف من المواطنين يصطفون في الشوارع لرؤية موكب نعش الملكة إليزابيث يمر من قاعة ويستمنستر إلى كنيسة ويستمنستر آبي، حيث كان يسير الملك تشارلز خلف التابوت وكذلك أولادها الآخرون والأمراء ويليام وهاري.
