الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عايش ولا ميت..والدة شريف تستغيث: نزل يصلي الفجر من 4 سنين ومارجعش

والدة شريف تستغيث:
والدة شريف تستغيث: "نزل يصلي الفجر من 4 سنين و

مع أذان الفجر، خطت قدماه خارج باب المنزل لأداء الصلاة في موعدها، ركضت والدته نحو الشباك ويدها على قلبها بشئ من الخوف لم تدرك معناه في تلك اللحظة، رفعت يدها إلى السماء تدعو الله أن يحفظ «شريف» ويعيده من صلاة الفجر سالمًا وهي لا تدري لما تدعو بهذا الدعاء رغم أن المسافة ليست وعرة أو طويلة، لكنه قلب الأم.

مرت 4 سنوات كالدهر ومازالت والدته تنتظر بزوغ النهار وعودة «شريف أحمد» إلى المنزل، ولكنه لم يعد، ولا تعرف إليه طريق إلا في أحلامها.

تقول والدة شريف لموقع صدى البلد: "خرج شريف بملابس البيت والشبشب، ولم يكن معه لا تليفون ولا بطاقة ولا ملابس وفلوس، إلى أين ذهب وماذا حدث معه لم نعلم عنه شيئا مما يجعل في قلبي نارا تلتهم قلبي وروحي يوما بعد يوم".

اختفى الشاب شريف أحمد ابن قرية مزورة في محافظة بني سويف عن المنزل منذ 4 سنوات، بعد أن استأذن والده وخرج لأداء صلاة الفجر ولم يظهر منذ ذلك الوقت ولم تعرف عائلته ما أصابه.

 

نفسي أعرف هو عايش ولا ميت

لم تدرِ والدته ماذا تفعل بعد أن لجأت إلى الشرطة وبحثت عنه في كل مكان حتى في الأقسام والمستشفيات، ففي كل يوم تقبض على قلبها بالمصحف بعد أداء صلاتها وقراءة وردها تدعو الله أن يرده إليها ردًا "يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه"، كنا رد موسى إلى عايش ولا ميت.. والدة شريف تستغيث: "نزل يصلي الفجر من 4 سنين ومارجعش"

بدموع ذرفها قلبها قبل عينيها، تقول والدة «شريف» لموقع صدى البلد: "بشوف شريف كل يوم في أحلامي بيقولي ماتعيطيش يا أمي"، "نفسي بس أعرف هو عايش ولا ميت، لما الدنيا بتمطر الناس كلها بتجري تستخبى وانا بقف على باب البيت عيني على آخر الطريق مستنية شريف، يا ترى هو بردان ولا متدفي جعان ولا مرتاح، قلبي بيتقطع، نفسي اعرف بس طريقه أو اعرف ايه صابه".

تحكي والدة «شريف» عن ابنها بأنه كان حافظًا لكتاب الله مواظبًا على صلاته منذ صغره، حتى أنه لا يرتاح في النوم إلا على القرآن".

تستغيث الأم من خلال موقع صدى البلد قائلة: "أناشد القلوب الرحيمة، أناشد كل مصري ومصرية ومسئول في مصر أن يساعدني لمعرفة أي شي عن شريف، روحي وروح أبيه تتمزق على فراقه".

وتضيف: "شريف ابني البكري وقرة عيني وأخي الصغير وأبي الذي فقدته منذ صغري".