EN 
حذرت كييف مجددًا من خطرٍ كبير، حيث ذكرت لوكالة الطاقة الذرية الدولية، أن انفجارا وقع بالقرب من محطة لتوليد الكهرباء في أوكرانيا، وألحق أضرارا بالنوافذ وخطوط الكهرباء، لكنه لم يؤثر على تشغيل المفاعلات الثلاثة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن بي سي”.
وتعليقًا على ذلك وعلى الخوف من حدوث خطر نووي كبير، قالت الوكالة إن الانفجار الناجم عن القصف وقع على بعد 300 متر أو 984 قدمًا من الموقع الصناعي لمحطة جنوب أوكرانيا للطاقة النووية في مقاطعة ميكولايف.
وحول الخطر النووي البالغ، قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية “إنرجواتوم” للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الصاروخ لم يصب بأذى العاملين في ثلاثة خطوط كهربائية أعيد توصيلها بسرعة.
وبحسب ما ورد، وصفت السلطات الأوكرانية القصف بأنه عمل من أعمال ”الإرهاب النووي” من قبل روسيا.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا إن خبراءها اكتشفوا أن خط كهرباء يستخدم لتزويد الكهرباء لمحطة نووية أخرى، وهي محطة زابوريجيا للطاقة النووية، قد تم فصله يوم الأحد.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن زابوريزجيا الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، هي أكبر محطة للطاقة في أوروبا، ولديها ستة مفاعلات في ”حالة الإغلاق البارد”.
وقال خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المحطة لا تزال تتلقى الكهرباء التي تحتاجها لوظائف السلامة الأساسية، لكنها الآن لا تستطيع الوصول إلى الطاقة الاحتياطية من الشبكة الأوكرانية.
وأردفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن خط الكهرباء المنفصل نقل الكهرباء من الشبكة الأوكرانية عبر خط تبديل لمحطة طاقة حرارية قريبة، ولم يتضح كيف تم فصل الخط.
ونوه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي في بيان صحفي إلى أنه: ”لا يزال الوضع في محطة الطاقة النووية زابوريجيا هشًا وغير مستقر”.
وتابع: ″في الأسبوع الماضي، شهدنا بعض التحسينات فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، ولكننا علمنا بحدوث نكسة جديدة في هذا الصدد. تقع المحطة في منتصف منطقة حرب، وحالة قوته بعيدة عن أن تكون آمنة ومأمونة. لذلك، يجب إنشاء منطقة حماية للأمان والأمن النوويين هناك على وجه السرعة".
