الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لابيد يدعم حل الدولتين.. انتقادات إسرائيلية لخطاب رئيس الحكومة المرتقب بالأمم المتحدة

لابيد
لابيد

شنت أقطاب سياسية يمينية انتقادات ضد خطاب رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل، يائير لابيد، المرتقب في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، والذي سيعلن فيه عن نيته لدعم حل الدولتين، حسبما أفادت مصادر مرافقة له في نيويورك.

وقال حزب الليكود في بيان إنه "بعد أن شكل لابيد أول حكومة إسرائيلية فلسطينية، يريد الآن إقامة دولة فلسطينية على حدود كفار سابا ونتانيا ومطار بن غوريون وتسليم الأراضي لأعدائنا. لسنوات، تمكن (رئيس الحكومة السابق بنيامين) نتانياهو من إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة العالمية، وأعاد لبيد (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس) أبو مازن إلى الواجهة في أقل من عام".

كما أعرب أعضاء بالحكومة عن معارضتهم لموقف لابيد المرتقب حيث كتب رئيس الوزراء البديل، نفتالي بينيت، الذي شكل الحكومة مع لبيد، على حسابه على فيسبوك أنه "لا مكان أو منطق لإعادة إحياء فكرة الدولة الفلسطينية. لقد حققت الحكومة تحت قيادتي إنجازات دون تنازلات في يهودا والسامرة، الأمر الذي من شأنه أن يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر".

وأضاف بينيت: "لا مكان لدولة أخرى بين البحر والأردن ولا احتمال أو إمكانية لتحرك سياسي مع الفلسطينيين. يجب أن تبقى الشعارات الفارغة مثل دولتين في التسعينيات، إلى جانب العديد من البدع الأخرى التي ماتت".

واعتبر وزير العدل، جدعون ساعر، أن "إقامة دولة إرهابية في يهودا والسامرة ستعرض أمن إسرائيل للخطر، ولن تسمح غالبية الشعب بحدوث ذلك".

وأشارت صحف إسرائيلية كبرى، الخميس، إلى نية لابيد الإدلاء بتصريحات مؤيدة لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما يعد تحولا في موقف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ حوالي 10 سنوات.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر مرافقة لـ لابيد أن الأخير سيتطرق إلى حالة الجمود التي تعتري الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنه سيعرب عن دعمه لمبدأ حل الدولتين، لكن بشرط توفير ضمانات الترتيبات الأمنية الضرورية لإسرائيل.