الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قارب الموت.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغرق قبالة سوريا لـ 73 قتيلا

ارتفاع حصيلة ضحايا
ارتفاع حصيلة ضحايا الغرق قبالة سوريا لـ 73 قتيل

ارتفعت حصيلة ضحايا كارثة غرق مركب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل السورية إلى 73 قتيلا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية، الجمعة، في حصيلة هي الأعلى منذ بدء ظاهرة الهجرة غير الشرعية من لبنان الغارق في الأزمات.

 

وقال وزير الصحة، حسن الغباش، في بيان "في حصيلة غير نهائية بلغ عدد ضحايا غرق المركب 73 شخصا، بينما الذين يتلقون العلاج في مشفى الباسل (في طرطوس) 20 شخصا".

 

وقال  وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، إنه بعد الاتصال مع  الصليب الأحمر اللبناني، بدأت الجهات المعنية فيه بالتنسيق حاليا مع الهلال الأحمر السوري، ليتم الاتفاق على آلية لنقل جثامين الضحايا إلى الأراضي اللبنانية.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في وقت سابق: "تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين من مركب الموت في عرض البحر (...) وعثرت فرق الإنقاذ على مزيد من الجثث".

 

ولفت إلى أن "طائرة مروحية تابعة للنظام السوري ومزودة بكشافات ضوئية بدأت البحث عن المفقودين بعد 6 ساعات من غرق المركب، الخميس".

 

وكانت آخر حصيلة لوزارة الصحة السورية ليل الخميس أفادت عن مقتل 34 مهاجرا. ونقل التلفزيون السوري الرسمي أن المركب كان يستقله ما لا يقل عن 150 شخصاً.

وغرق الزورق الذي كان يقل مهاجرين من لبنان قبالة سواحل سوريا، بعد ظهر الخميس.

 

الواقعة هي الأحدث هذا العام، في حين تدفع الأزمات المتعددة اللبنانيين إلى الفرار من الانهيار الاقتصادي المستمر منذ ثلاث سنوات ببلدهم، حيث فقد عشرات الآلاف وظائفهم وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية بأكثر من 90 في المئة، ما أدى إلى القضاء على القوة الشرائية لآلاف العائلات التي تعيش الآن في فقر مدقع.

 

ووفقا لمصادر المرصد "فقد انطلق الزورق صباح الثلاثاء 20 سبتمبر، من ميناء المنية في طرابلس شمال لبنان، نحو جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه مابين 120 - 150 شخصا من لبنانيين وسوريين ومن جنسيات أخرى كانوا في طريقهم باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، لكنه غرق قرب جزيرة أرواد السورية".

 

وغادر آلاف اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لبنان على متن زوارق خلال الأشهر الماضية بحثا عن حياة أفضل في أوروبا، وفقا لأسوشيتد برس.

 

ويعاني لبنان، الذي يبلغ تعداد سكانه 6 ملايين نسمة - من بينهم مليون لاجئ سوري، انهيارا اقتصاديا حادا منذ أواخر العام 2019، ما دفع أكثر من ثلاثة أرباع سكانه إلى براثن الفقر.