قال الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم أذانها عن حركة ونداء جماهير الشعب المصري الذي استدعى دورها الوطني وليس السياسي.
وأضاف أن القوات المسلحة ستظل بعيده عن العمل السياسي، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قد رأت أن الشعب المصري الذي يدعوها لنصرته وليس لسلطة أو حكم وإنما للحماية الضرورية لمطالب ثورته، مؤكدا أن هذه هي الرسالة التي تلقتها من جميع أنحاء مصر وهذا ما استوعبته القوات المسلحة وقدرت ضروراتها.
وأشار أن القوات المسلحة ملتزمة بكافة حدود الواجب والمسئولية ، وأنها بذلت جهودا كبيرا خلال الشهور الماضية لإجراء مصالحة وطنية بين كافة القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة.
واستطرد أن الجيش قد دعى إلى حوار في شهر نوفمبر ولكنه رفض من مؤسسة الرئاسة، كما تلاها عدد كبير من البادرات.