EN 
أكد الدكتور محمد عبد المنعم ندا، أستاذ إدارة الأزمات والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الأزمة تطلق على حالة من الشلل التام التي تُصيب النظام بالكامل وتؤدي إلى انهياره، مثل انهيار عمارة أو عبَّارة، مشيرًا إلى أن الفيصل ما بين الأزمة والكارثة هو وقوع خسائر كبيرة من البشر.
وأضاف "ندا"، خلال حواره ببرنامج "بكرة أفضل"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك عامًا دراسيًا حدث وسط أزمة كورونا، وهذا انعكس على السلوكيات الخاصة بالطلاب، وطريقة التدريس وطريقة توصيل المعلومة والاختبارات والنتائج، وبالتالي الطالب الخريج الجديد جاء طبقًا لمتغيرات لم تكن في الحسبان.
وأوضح أستاذ إدارة الأزمات والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، أن مصر من الدول القليلة التي حققت نجاحًا غير مسبوق في أزمة كورونا، مشيرًا إلى أن مرحلة التوقف التي زامنت أزمة كورونا كلفت الدولة ما يقرب من 2 مليار جنيه.
الوعي زاد بما يحدث من تنمية في شتى المجالات
قال الدكتور محمد عبد المنعم ندا، أستاذ إدارة الأزمات والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، إن التعليم عندما يمتزج بالتدريب يصنع جيل لا يعرف المستحيل، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي هو من سيقود مصر في المستقبل، موضحًا أن الوعي زاد الفترة الأخيرة بما يحدث من تنمية في كافة المجالات.
وأضاف "ندا"، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تُخرج شبابًا قادرًا على الوصول إلى المراكز القيادية، حتى لا يحدث تغييب في صفوف القيادة، وهذا بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن منظومة النقل خاصة السكة الحديد كانت تعاني من أزمة كبيرة، ولكن الدولة خلال الفترة الأخيرة اهتمت بتطوير السكة الحديد بصورة كبيرة، حتى أصبحت السكة الحديد تليق باسم مصر.
الدولة أنشأت 2000 كوبري ونفق خلال 8 سنوات
قال الدكتور محمد عبد المنعم ندا، أستاذ إدارة الأزمات والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الدولة أنشأت 2000 كوبري ونفق خلال 8 سنوات، وهذا أحدث طفرة ونقلة نوعية في الطرق، معقبًا: "الدولة غيّرت سياسة الأقوال إلى سياسة الأفعال".
ووجّه "ندا"، الشكر للقيادة السياسية على اختيار اللواء هشام آمنة وزيرًا للتنمية المحلية؛ لإصلاح ملف المحليات، معقبًا: "الأيام القادمة ستثبت أن هشام آمنة هو الرجل الأنسب لهذه المرحلة في وزارة التنمية المحلية".
ولفت إلى أن هناك شباباً مدرباً في مركز التنمية المحلية في سقارة، قادر على إصلاح المحليات بشكل كامل، موضحًا أن الشباب في هذا المركز يُدرب على كيفية المواجهة والإدارة بصورة كبيرة للغاية، معقبًا: "لن يحل ملف المحليات إلا أبناء المحليات، ولكن هذا الأمر يكون من خلال وضع معايير لاختيار الأنسب".
