علاج الإدمان: 8400 فتاة يتعاطين المخدرات في العام| فيديو

أكد الدكتور  عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنأن الخط الساخن لعلاج حالات الإدمان يحمل رقم 16023، ويقدم خدمة فى سرية و بالمجان، فعلى كل متعاطي أن يتقدم للعلاج بالمجان.

وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال لقاء على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية داليا أشرف، أن حملات الكشف على المخدرات بالجهاز الإداري لـ الدولة بدأ فى 2019، و الأرقام كانت صادمة، فتم الكشف أن هناك 8% بين الموظفين تتعاطي المواد المخدرة، وتم توقيع الكشف على 500ألف موظف، و تم تخفيض النسبة من 2019 حتى 2022، ووصل لـ 1.8%.

وكشف أنه بداية من هذا العام تم تطبيق الفصل لـ الموظف المتعاطي، وتم عمل الكشف على 75 ألف موظف خلال هذا العام، وتم خفض النسبة لـ نصف %، وأن هناك 15 ألف موظف تقدم للعلاج خلال هذا العام.

وأكد أن من يتم الكشف أنه متعاطي يتم فصله، و الدولة لن تترك أى شخص فى الجهاز الإداري يتعاطي المخدرات.

وتابع أن نسبة التعاطي بين سائقى الحافلات المدرسية كانت مخيفة ووصلت لـ 12% فى عام 2017، وتم خفض النسبة لـ 1%.

أكد   مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن مصر لا تخجل من عرض مشكلة المخدرات، و تتعامل معها بطريقة علمية، موضحًا أن هناك دولا كبيرة تخجل من هذا الأمر، ولا تعرض الأرقام الحقيقة، أن نسبة التعاطي فى 2014 كانت نسب مخيفة جدًا ووصلت لـ 10 %، وهذا كان ضعف المعدل العالمي، الذى كان يقدر بـ 5%.

ولفت إلى أن نسبة الإدمان فى 2014 كانت حوالي 3.3%، وأن الآن نسبة التعاطى انخفضت من 10% لـ 5.9%، بالمقارنة بالنسبة العالمية التى  تقدر بـ 5.3% فى الوقت الحالي.

وأشار إلى أن الحشيش رقم واحد انتشارًا فى مصر، وأن البعض يقول أن الحشيش ليس إدمان، ولكن الحشيش بداية، و أن أكثر من 70% يتواجهون للصندوق من أجل العلاج يريدون العلاج من الحشيش.

وأوضح أن الحشيش يضاف له بعض المواد التى تسبب إدمان، وان المواد التخليقية أصبحت منتشرة بسبب رخصها، وأنتشار التصنيع فى فترة فيروس كورونا.

وأكد أن العالم بالكامل يواجه المخدرات التخليقية التى تسببت فى زيادة معدلات الجريمة، وان الشخص يبدا بالتجربة، وبعد ذلك يحدث الإدمان.

ولفت إلى أن الصندوق يقدم العلاج بالمجان، وأن أى شخص يتواصل مع الصندوق يحصل على العلاج فى سرية.

وتابع :" هناك خريطة كاملة للمشكلة بمصر و تطورها، وكشف أن الفئة العمرية الأكثر اتجاه للمواد المخدرة تكون من 14 لـ 19 سنة، وبعدها الفئة العمرية من 19 لـ 25 عامًا".

 الإدمان ليست قضية ذكورية

وكشف أن الجميع كان يعتقد أن قضية الإدمان قضية ذكورية، ولكن الصندوق يستقبل فى العام حوالى 140 ألف مريض، 6% منهم سيدات، وأن تداعيات الإدمان على السيدات تكون أكثر من الرجال، وتحتاج لـ تداخلات خاصة".

ولفت إلى أن هناك عيادات خاصة لـ علاج السيدات، وأن هناك طريقة خاصة لعلاج السيدات من الإدمان.

وتابع أن هناك 58% من نسبة الإدمان يعيش المريض مع الأب و الأم، وأن هناك مرضي يتناولن المواد المخدرة بالسنوات، و الأسرة لا تعلم، على الرغم من أن هناك علامات تؤكد تعاطي الشخص.

وكشف أن محافظة سوهاج من أكثر المحافظات التى بها نسبة إدمان، وبعدها الإسكندرية و القاهرة، وأن الدولة قامت بتطوير البنية التحتية لاستقبال المرضي، وان اليوم لدينا 28 مركز علاجي، فى 17 محافظة بعد أن كان العدد 12 مركز علاجي فى 7 محافظات بـ 2014 وسيكون هناك افتتاح لـ 2 مركز جديد.