الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي لـ القهوة.. معلومات صادمة وأضرار لن تتوقعها| تفاصيل

 اليوم العالمي لـ
اليوم العالمي لـ القهوة

يحتفل العالم 1 أكتوبر من كل عام بـ اليوم العالمي لـ القهوة، حيث يعتمد ملايين الأشخاص على تناول القهوة يوميًا للبقاء يقظين وتحسين التركيز.

يبدو أن تناول ما يصل إلى 400 ملليجرام من القهوة يوميًا آمن لمعظم البالغين الأصحاء، هذه تقريبًا كمية الكافيين الموجودة في أربعة أكواب من القهوة، ضع في اعتبارك أن محتوى الكافيين الفعلي في المشروبات يختلف اختلافًا كبيرًا، خاصة بين مشروبات الطاقة.


حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن القهوة في شكل مسحوق أو سائل يمكن أن يوفر مستويات سامة من الكافيين، ملعقة صغيرة واحدة فقط من مسحوق الكافيين تعادل حوالي 28 كوب قهوة، يمكن أن تسبب هذه المستويات العالية من الكافيين مشاكل صحية خطيرة وربما الوفاة.
على الرغم من أن استخدام القهوة قد يكون آمنًا للبالغين، إلا أنه ليس فكرة جيدة للأطفال، يجب تحذير المراهقين والشباب بشأن الإفراط في تناول القهوة وخلط الكافيين مع الكحول والمخدرات الأخرى.

يجب على النساء الحوامل أو اللواتي يحاولن الحمل والمرضعات التحدث مع أطبائهن حول الحد من استخدام القهوة إلى أقل من 200 ملغ يوميًا.
حتى بين البالغين، يمكن أن يسبب الاستخدام المفرط للقهوة آثارًا جانبية غير سارة، وقد لا يكون الكافيين خيارًا جيدًا للأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة لتأثيراته أو الذين يتناولون أدوية معينة.

 اليوم العالمي لـ القهوة


أضرار الأفراط في تناول القهوة 

قد ترغب في التقليل إذا كنت تشرب أكثر من 4 أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميًا (أو ما يعادله) ولديك آثار جانبية مثل:
صداع الراس
أرق
العصبية
التهيج
كثرة التبول أو عدم القدرة على التحكم في التبول
سرعة ضربات القلب
رعاش العضلات
حتى قليلا يجعلك متوترا
بعض الأشخاص أكثر حساسية للكافيين من غيرهم، إذا كنت معرضًا لتأثيرات الكافيين، فقد تؤدي حتى الكميات الصغيرة منه إلى حدوث آثار غير مرغوب فيها، مثل الأرق ومشاكل النوم.

قد يتم تحديد كيفية تفاعلك مع القهوة جزئيًا من خلال كمية الكافيين التي اعتدت على شربها، يميل الأشخاص الذين لا يشربون القهوة بانتظام إلى أن يكونوا أكثر حساسية لتأثيراته. 

- لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، فالقهوة، حتى في فترة ما بعد الظهر، يمكن أن تتداخل مع نومك، حتى الكميات الصغيرة منها يمكن أن تزيد من يقظتك وأدائك أثناء النهار وتزعجك.

ويمكن أن يؤدي استخدام القهوة لإخفاء الحرمان من النوم إلى حدوث دورة غير مرحب بها، على سبيل المثال قد تشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنك تواجه صعوبة في البقاء مستيقظًا أثناء النهار، لكن القهوة تمنعك من النوم ليلاً ، وتقصر مدة نومك. 

- تناول أدوية أو مكملات:
قد تتفاعل بعض الأدوية والمكملات العشبية مع القهوة، الأمثلة تشمل:
الايفيدرين: قد يؤدي خلط القهوة مع هذا الدواء الذي يستخدم في مزيلات الاحتقان إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو النوبة.

ثيوفيلين: هذا الدواء، الذي يستخدم لفتح الشعب الهوائية، يميل إلى أن يكون له بعض التأثيرات الشبيهة بالقهوة، لذا فإن تناوله مع الكافيين قد يزيد من الآثار الضارة للكافيين، مثل الغثيان وخفقان القلب.
 

القهوة