الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حالتها تسوء.. هاشتاج الحقوا سيلين يستمر في التصدر عبر تويتر

سيلين
سيلين

استمر رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تدشين هاشتاج"الحقوا سيلين"، وتفاعل عدد كبير من المغردين عبر الهاشتاج لتجميع المساعدات للطفلة المصابة بمرض ضمور العضلات.

وجاءت بعض التغريدات عبر الهاشتاج كالآتي: 

- "سيلين طفلة مصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي وللأسف حالتها بتسوء جدا.. وهي دلوقتي في حاجة ماسة جدا للعلاج ومحتاجة مساعدتكم #الحقوا_سيلين". 

- "عملناها قبل كده وحققنا المُعجزة اللي قالوا مُستحيل تتحقق، ومش مرة؛ لا مرتين بعد إرادة ربنا سبحانه وتعالى أنقذنا بنتنا رُقية بعد ما جمعنا مع بعض 40 مليون جنيه ومن بعدها أنقذنا التوأم علياء وفريدة، دلوقتي جه الدور على بنتنا سيلين اللي ملهاش غير ربنا وانتو #الحقوا_سيلين".

_"#الحقوا_سيلين الناس للناس".

وأعلنت الصفحة المسئولة عن حملة التبرع، للطفلة سيلين المصابة بالضمور العضلي الشوكي، جمع مبلغ مقدر بـ 26 مليون جنيه، لشراء الحقنة الأغلى في العالم.

وكتبت الصفحة عبر “فيس بوك”: “الحمد لله معدل التبرعات بيزيد بشكل غريب بقاله يومين، ووصلنا إجمالي 26 مليون جنيه، يعني زدنا خلال 3 أيام، فقط حوالي 6 ملايين”.

وأضافت الصفحة: “كمان هيتم توفير دواء الشراب لسيلين الأسبوع ده، من متبرع كريم وهتاخد البديل في ميعاده عشان وضعها الطبي ميتدهورش”.

وواصلت: “إن شاء الله هانت، وكل الناس مش سايباكي يا سيلين لحد ما نكمل إجمالي تمن الحقنة”.

على جانب آخر، بكت رضوى حمدي، والدة  الطفلة سيلين  المصابة بضمور العضلات،  على الهواء أثناء تحدثها عن تدهور وضع ابنتها، قائلة: "حالتي النفسية وحشة جدا، وسيلين حالتها متدهورة".

وأضافت والدة الطفلة "سيلين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي"، أنها اكتشفت مرض ابنتها في عمر 11 شهرا، ومر عليها بعدها شهور.

وأوضحت أنه كان لا بد وأن تحصل على الحقنة مبكرا منذ اكتشاف المرض.

وتابعت: “بنتي حالتها متدهورة، وعندها ضعف عام بسبب سوء التغذية، وتعاني من نقص المناعة، والنوم المتواصل، وعدم القدرة على البلع”,.

ولفتت إلى أن الأطباء أبلغوها بأن هناك أملا أن تشفى ابنتها بعد أن تأخذ الحقنة، وجمعوا 20 مليونا فقط حتى الآن.

وذكرت أن ابنتها كانت تحصل على دواء بثمن 55 ألف جنيه في الشهر ؛ بديل للحقنة لإيقاف تدهور حالتها، وكانت هناك مؤسسة تتبرع لها بالمبلغ، وأبلغوها بأنهم لن يستطيعوا استكمال توفير الدواء لها.