الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطورة تسرب غاز الميثان من نورد ستريم وتأثيره على تغير المناخ

صدى البلد

يسارع الباحثون إلى حساب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن التسريبات الغامضة في خطوط أنابيب الغاز الرئيسية التي تربط روسيا بأوروبا، فمنذ يوم 26 سبتمبر الماضي، ظهرت تسربات غامضة في أنابيب الغاز في خط نورد ستريم تحت الماء، والممتد من روسيا إلى ألمانيا، ويحاول الباحثون معرفة كمية الميثان، أحد غازات الدفيئة، التي تم إطلاقها إلى الغلاف الجوي، نتيجة لذلك، وقد شهد مشغلو خط أنابيب نورد ستريم 2 انخفاضاً مفاجئاً في الضغط، من 105 بار (وهو 105 أضعاف الضغط الجوي) إلى 7 بار فقط، وبعدها بفترة وجيزة، كانت منطقة بعرض كيلومتر من سطح بحر البلطيق، تغمرها الغازات المتسربة.

تم إغلاق خط أنابيب نورد ستريم 2 منذ بداية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في فبراير الماضي، لكنه لا يزال مليئاً بالغاز، والذي يُفترض أنهيحتوي على حوالي 90% من الميثان، وقال أندرو باكستر، المهندس في مجال النفط والغاز، والمدير في صندوق الدفاع البيئي في نيويورك،إنه من الصعب جداً تحديد كمية الميثان التي وصلت إلى الغلاف الجوي، ولكنها تدور حول 115000 طن من الميثان، تم إطلاقها أثناء انخفاض الضغط المفاجئ في نورد ستريم 2، على أساس أبعاد الأنبوب ودرجة حرارة الماء.

ويقدر العلماء أن تأثير غاز الميثان أشد بكثير من ثاني أكسيد الكربون على المناخ، خاصةً على المدى القصير، ويقول باكستر إن التأثيرالإجمالي لهذا التسرب يعادل انبعاثات الكربون السنوية من مليوني سيارة.