الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخر التطورات في تسريبات خطي نورد ستريم.. وألمانيا تلمح لـ جريمة جنائية

آخر التطورات في تسريبات
آخر التطورات في تسريبات خطي نورد ستريم

أعلنت السلطات الدنماركية، اليوم الأحد، أن خطوط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 1" توقفت عن التسرب، بعد يوم من إعلان المسئولين توقف خطوط أنابيب نورد ستريم 2 المتضررة عن التسريب أيضا.

وأبلغت شركة "نورد ستريم إيه جي" وكالة الطاقة الدنماركية أنه يبدو أنه تم تحقيق ضغط مستقر الآن على خطوط أنابيب نورد ستريم 1.

وكتبت وكالة الطاقة الدنماركية على حسابها في “تويتر”: "أبلغت شركة نورد ستريم إيه جي وكالة الطاقة الدنماركية بأن الضغط يبدو الآن مستقراً في خط الأنابيب نورد ستريم 1، وهو ما يشير إلى أن تسرب الغاز الناجم عن الانفجارين الأخيرين قد انتهى الآن أيضا".

وكانت الوكالة الدنماركية ذكرت، أمس السبت، أن خط الأنابيب "نورد ستريم 2 " في بحر البلطيق يبدو أنه توقف عن تسريب الغاز الطبيعي.

جريمة جنائية

في سياق متصل، قال وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، اليوم الأحد، إنه من الممكن من حيث المبدأ أن يتم إجراء تحقيقات بألمانيا حول الانفجارات التي حدثت في أنابيب الغاز الخاصة بخط أنابيب نورد ستريم.

وصرح بوشمان لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم، الأحد: "من الممكن أن يكون قد تم ارتكاب جريمة جنائية قد يتولى الادعاء العام ملاحقاتها الجنائية".

وأشار الوزير الألماني إلى أنه صحيح أن مواقع الانفجار موجودة في بحر البلطيق بالمنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك والسويد، إلا أن الأنابيب تمتد من روسيا إلى ألمانيا.

وأضاف: "من المحتمل أن يكون الأمر متعلقا بتخريب مخالف للدستور يسفر عن تأثيرات على ألمانيا"، مشيرا إلى أنه إذا تأكد هذا الاشتباه، سيتعلق الأمر حينئذ بالتعاون مع دول أخرى، لا سيما بالاتحاد الأوروبي.

وأكد: "الهدف سيكون القبض على الجاني وتقديمه للعدالة في ألمانيا".

انفجار خطي الأنابيب "نورد ستريم 1 و 2 

وأدت الانفجارات تحت سطح البحر التي دمرت خطي الأنابيب "نورد ستريم 1 و 2 هذا الأسبوع إلى تسريبات ضخمة من غاز الميثان. 

وقال محققون من دول الشمال إن الانفجارات تضمنت عدة مئات من الأرطال من المتفجرات.

واتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة الماضي، الغرب بتخريب خطوط الأنابيب التي بنتها روسيا، وهي تهمة نفتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشدة.